شمسُ الأمل ☼
هو ذاكَ النَّبضُ الَّذي يُجدِّدُ في داخِلنا العطاءَ
و يَجعلُ صِعابَ الحياةِ تتقازمُ أمام خُيوطِ شمسِهِ الذهبية
التي تجعلُنا نُحلِّقُ نحوَها ، و نُبحِرُ في سماواتِ النّقاء ..!
تلكَ التي تسحبُنا حيثُ يُصبحُ الحلُمُ واقِعًا نتلمَّسُهُ
و تتنفَّسُهُ أفئدتُنا عبيرًا لا يَزولُ شذاه .
شمسُ الأملِ ☼
هي شمسٌ
شُعاعُها كالدفءِ يَسري داخِلَ أركان الفُؤاد فيطرُدُ برد اليأسِ
و يُحيل أرضهُ الجرداء روضًا مزهِرًا !
ضياءُهُ
يُنيرُ عتمةَ الليالي
فتشرقُ الدروب من جديد
شمسُ الأملِ ☼
هي تلك التي ترسُمُ البسمةَ على ثَغركِ
فأسعـدُ بها
فكن دومًا شمسًا للأملِ لا تغيب
و بسمةً للحياةِ لا يُواريها الغيمُ ولا قطراتُ المَطـر
لتُلامسَ أشعّتكِ قوسها ،
و ترسمَ الكون ألوانًا مُبْـهِرَة
منقول.