أهل العلم ذكروا أن القلب في الإنسان ناحية اليسار، فنحن عندما نطوف عكس عقارب الساعة فيكون القلب أقرب ما يكون ناحية الكعبة،
وقد أثبت العلم الحديث أهمية الطواف حول الكعبة عكس عقارب الساعة، وذلك لأن الدم داخل جسم الإنسان يبدأ دورته عكس عقارب الساعة،
والإلكترونات والنوى تدور عكس عقارب الساعة.
فإذا خرجنا عن نطاق الأرض، وجدنا القمر يدور حول الأرض عكس عقارب الساعة، والأرض تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة،
والكواكب تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة، والشمس بمجموعتها تدور حول المجرة عكس عقارب الساعة،
والمجرات بأكملها تدور عكس عقارب الساعة، ومعنى هذا أننا عندما نطوف حول الكعبة نطوف مع الكون كله،
نسبح الله في اتجاه واحد وتتوحد جميع مخلوقات الله بتسبيح الله سبحانه وتعالى.