قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -:"الدنيا دار صدق لمن صدقها، ودار عافية لمن فهم عنها، ومطلب نجح لمن سالم، فيها مساجد الله عز وجل،
ومهبط وحيه، ومصلى ملائكته، ومتجر أوليائه، فيها اكتسبوا الرحمة، وربحوا فيها العافية،
فمن ذا يذمها وقد آذنت ببنيها، ونعت نفسها وأهلها، ذمها قوم غداة الندامة، وحمدها آخرون ذكرتهم فذكروا، ووعظتهم فانتهوا".