حسبي أنا الشَّاميُّ أُسمِعُ إن صَرختُ
وعـيـنُ أعـمـى قــد تـرى أنـواري
في الغوطتين زرعتُ بسمةَ حاضري
وسـقـيـتُها مـــن نــهـرِ مـــاضٍ جــارِ
فـــي كـــل ثـغـرٍ لــي يـرابـطُ خـالـدٌ
ويـــقــوم ســعــدٌ لــلـنِّـزالِ يــبــاري
مـلَـكًـا أســيـرُ بــرغـمِ كـــلِّ تـكـالُبٍ
أطـلـقـتُ شُـريـانـي بـقـلـبِ حِـصـارِ
بــدمـي يـبـثُّ الـخُـلدُ ســرَّ تـفـرُّدي
وعـلـى الـتُّـرابِ تـكـشَّفتْ أسـراري
سـمـحٌ وفــيٌّ فــي الـعـهودِ وإنَّـني
بـيـنـي وبــيـنَ الـنُّـبْـلِ عَــقـدٌ ســارِ
الشاعر المبهر وليد ... خطوات ابداعية على درب ذهبي ... و أغنيات أو صرخات شامي حر عرفته القصيدة الناجحة كما يجب .
شكرا لهذه الحروف الناطقة ، و المعبرة محتوى و جمالا .