خرج من ظلمات ثلاث في عويل وبكاء في أي وقت , سلاحاً طائش في القدوم , مر الزمن فاشتد جسده وانتصب بقوة وراح يثبت وجوده ولكنه في النهاية خارت قواه واختفى تحت التراب .
تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
خرج من ظلمات ثلاث في عويل وبكاء في أي وقت , سلاحاً طائش في القدوم , مر الزمن فاشتد جسده وانتصب بقوة وراح يثبت وجوده ولكنه في النهاية خارت قواه واختفى تحت التراب .
بتكثيف شديد وذكاء في الصياغة سردت قصة حياة الأنسان في كلمات
يخرج إلى الحياة من ظلمات ثلاث باكيا ، ثم يشتد جسده وينتصب ويثبت وجوده
ثم يصبح ضعيفا من بعد قوة إلى أن ينتهي تحت التراب.
نص عميق زاخر بالمعاني مثير للتامل والتفكير.
بوركت ولك تحياتي ـ وأهلا بك من بعد غيبة.
قال تعالى: ( يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ)
فتحة : رمز لوجوده في الدنيا
ثم ألف : حين يشتد عوده ويفرد قامته ويعيش حياته
ثم كسرة: حين تنكسر قوته ويصبح ضعيفا هرما ويشيخ حتى يواريه التراب.
قصة مبهرة ووصف انساب برقة ــــ تحية لقلمك وتحية لك بحجم الإبداع.
الفاضلة ناديه محمد الجابي
شكرا لمرور قلمك المميز
لكِ كل الاحترام والتقدير
الكريمة أسيل أحمد
اشكرك على التفاعل
مع النص
احترامي وتقديري