يا رُوح روحي ما ذَهَبْتِ وإنّما
ذَهَبَتْ مَوَدّة كُل شَيئٍ والضِّيا
أشفقتُ مِن ضَيْم ِالزَّمان فكُنتُه
بتعاستي، لهَوىً يَذوبُ تَفانِيا
أو ربما كَلَّ الذي طَلَبَ الهوى
من مَوْردٍ عَكِر فعَكَّر صافيا !
أو ربما ضاقت عيونٌ بالضُّحى
من فَرطِ ما أدْمَعتُهُنَّ لَياليا