لَيْسَ يَرْقَى الأَبْنَاءُ فِي أُمَّةٍ مَا
لَمْ تَكُنْ قَدْ تَرَقَّتْ الأُمَّهَاتُ
جميل صدقي الزهاوي
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
لَيْسَ يَرْقَى الأَبْنَاءُ فِي أُمَّةٍ مَا
لَمْ تَكُنْ قَدْ تَرَقَّتْ الأُمَّهَاتُ
جميل صدقي الزهاوي
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
أَبَعْدَ مُصَابِ الأُمِّ آلَفُ مَضْجَعَاً
وَآوِي إِلَى خَفْضٍ مِنْ العَيْشِ أَو ظِلِّ
سَتُرْضِعُ عَيْنِي قَبْرَهَا مِنْ دُمُوعِهَا
بِمَا كُلِّفَتْهُ مِنْ رَضَاعِي وَمِنْ حَمْلِي
فَأُقْسِمُ لَوْ أَبْصَرْتَنِي عِنْدَ مَوْتِهَا
وَعَيْنِي تَسُحُّ الدَّمْعَ سَجْلاً عَلَى سَجْلِ
رَثَيْتَ نَصْلٍ يَأْخُذُ المَوْتُ جَفْنَهُ
وَأُعْجِبْتَ مِنْ فَرْعٍ يَنُوحُ عَلَى أَصْلِ
يُهَوِّنُ مِنْ وَجْدِي وَلَيْسَ بِهَيِّنٍ
سَلاَمَتُهَا بِالْمَوْتِ مِنْ جُرْعَةِ الثُّكْلِ
وَكَانَ عَلَيْهَا اَنْ أُقَدَّمُ قَبْلَهَا
أَشَّدَّ وَأَدْهَى مِنْ تَقَدُّمِهَا قَبْلِي
فَقَدْ فُدِيَتْ مِنْ غَمِّهَا بِي بِحَسْرَتِي
عَلَيْهَا وَفِيْمَا بِيْنَ ذَلِكَ مَا يُسْلِي
كشاجم
أبو العلاء المعري
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ
والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ
أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!
كلمات اهديها لوالدتي:
تمنيت لو كنت جريرا لأنظم حول جيدك لآلئ من المعاني والمديح
تمنيت لو كنت سهيلا لأنثر بين يديك وردا من نثر جميل
تمنيت لو كنت غنيا لأشكر بعض حبك والود العظيم
تمنيت لو عدت صغيرا لأذوق ثانية عناق يديْك
تمنيت لو كنت جريئا لأرى بحب في عينيْك
فأنا بحق وصادقا لا أعرف لون حُرَّتَيْك
أماه رسالة مني أرفعها سامية إليْك
فقد برى الشوق هذا القلب إليْك
إلى حبيبة قلبي وقلب فؤادي
إلى من أرجو برها في معادي
أرفع نحوك اعتذاري..
فيا مرادي
ويا مولاي...
تقبل مني برا بها ودادي
فيا صاحب الأيْد على خلقك أجمع والأيادي
ويا من قلت في الكتاب فإذا سألك عبادي عني فاني قريب
أجزها عني وعن أمومتها خير الجزاء فإنك للدعاء سميع مجيب
عبدك آتاك، ورفع يديه إليك ورجاك، ولعينه من العبرات صبيب
ولصدره أنين وحنين، ولوجده آلام وأشواق، وفي حلقه غصة ونحيب
فكيف ترد عبدا هذي حاله وبالدعاء وحدك ناداك
وفي ظلم الليل البهيم لباك، حاشاك ربي حاشاك
تحية خاصة للأخت الفاضلة نوره العتيبي على هذه القصيدة القيمة عن الأم ويسرني نشر كلمات القصيدة التي تضمنها الفيديو :
خايف عليها من الثرى غطاهـا
و الا الحصى حافيه اخاف اذاهـا
اكرم عليها بالكفـن يـا مطـوع
بالبيت ظل فراشهـا وغطاهـا
اكرم عليه بالكفـن هـذي امـي
و اشهد عليها في ما عطت يمناها
هذي الضحى واليـل يتحرونهـا
هذي السماء و نجومـه تنعاهـا
هذي السوالـف مثلنـا تبكيهـا
والارض تنشد عن اثر لخطاهـا
هذي الكبيره كبر هـذي الدنيـا
هذي العظيمه جل مـن سواهـا
ابكي عليها مـو نهـار و ليلـه
و لا سنه تمشي وعـد قضاهـا
ابكي عليها كثـر مـا شالتنـي
و كثر الحنين الي اختلط بغناهـا
و كثر الاسامي و كثر من سموها
و كثرالنجوم و كثر من يرعاهـا
ابكي عليها من القهر يـا دنيـا
مـن لـي انـا من لي عقـب فرقاهـا
من فتحت عينـي و لا خلتنـي
و شوفوا ولدها بالقبـر خلاهـا
هل التراب بوجهـا مـا قصـر
شفتوا ولدها كيف هـو جازاهـا
لو انهـا مكانـي مـا سوتهـا
لاكـن اعـز عيالهـا سـواهـا
يا دود يا دود شفها ذابله جنبها
انا ولدهـا و حاضـر وأفداهـا
قطعني هاك الي تبي من جسمـي
بس الكريمـه لا تجـي بحذاهـا
و وصيك امانه قل لها تعذرنـي
و تكفى تروح تحب لي ماطاهـا
ابيها تغفر لي مثـل مـا كانـت
كل خمله مني بطيبهـا ترفاهـا
يالله عساهـا بالنعيـم الخـالـد
و عساها في جنة عدن سكناهـا
يا فضو هذا الكون يا هو خالـي
يا ضيق هذي الدنيا يا مقساهـا
يا مر طعـم فراقهـا يـا مـره
ماني مصـدق ارجـع ومالقاهـا
وشلون اجي غرفتها ما هي فيها
وش عذري لسبحتها ومصلاهـا
وش اقـول انـا لدولابهـاوشنطتها
واذا سالني مشطها وحنها وعباتهـا
ومي زمزم ومصحفها والمبخـره
ورشـوشـهــا ودواهــــا
الكـل فـي غرفتهـا متفقدهـا
حتى الجدار متفطـر ويرجاهـا
الكـل يبكيهـا مهـو ناسيـهـا
يالله صبرني و شلـون انساهـا
ياليتهـا مـاراحـت وخلتـنـي
او وسعت لـي بالقبـر وياهـا
الشاعر/الحميدي الشمري
يا ربي بارك في كل أم
واحفظ وخَلْلِي بنت و ولد
في كل نسمة وكل لحظة
معاها دايما عشنا في أمان
عشنا في محبة لمة أحبة
الدنيا بيها فرح وسَعَد
مليون تحية لقلب أمي
مليون تحية و إلى الأبد
من شعر العامية
د/ هاني أبو الفتوح
نبعُ العطاءِ
يا مَن حَضَنَتني بحرير المهادِ، وهَدهَدَتْني بسُندسِ الأناملِ والأيادي، وأرضعتني حليبَ الحبِّ حتّى فطامي.
وقفتِ قبالتي تُرفرفينَ بجناحَيكِ أثناءَ صحوتي، وحينَ سُهادي، فحمّلتِ جناحَ الحرصِ زُخرفَ ريشاتِ العطفِ والحنانِ، وتوّجتِ جناحَ القلقِ بسُبحَةِ الدّعاءِ والابتهالِ... وسجدتِ لربّ العالمينَ ساكبةً دموعَ الخشوع؛كي يرعاني ويتوَلّاني.
نسجتِ لي بأناملِ الحمايةِ ناموسيّةً تحوّطني في ليلي؛ خوفا عليّ من طنينِ ناموسةٍ تؤرّقُ مضجعي، وتزعجُ أحلامي، وشددتِ أوتادَ خيمةِ الوقايةِ؛ حفاظا عليَّ من ضربةِ شمسِ النّهارِ.
ولمّا قوِيَ عودي، ورحتُ أجري بين الأندادِ، جعلتِ أرجوحتي من حبالِ الودِّ، فتأرجحتُ ودقّاتُ قلبِكِ تتقافزُ أمامي خشيةَ سقطةٍ تُؤجِّجُ صَرَخاتي.
سهرتِ اللياليَ تتفقّدينَني، وتحرصينَ على تدفئتي بوهجِ عواطِفِكِ من قُرِّ كانونَ، وتُبدّدينَ بلمسةِ يدِكِ، وبسمةِ ثغرِكِ حَرَّ آب.
جهدتِ في النُّهُر بتحضيرِ زادي، وتنظيفِ ثيابي، ترسمينَ اللّوحاتِ المزيّنةَ لحياتي، وتغرسينَ فيّ بذورَ حبِّ العلمِ، والاجتهادِ كي أكونَ ملكًا، وعلى رأسي تاجُ تحقيقِ الطّموحاتِ.
إنْ أجلسَكِ التّعبُ يومًا على كرسيِّهِ، نظرتِ نحوي بعينيِّ التَّحنانِ، وأخفيتِ خلفَهُما دمعةَ الإرهاقِ؛ لئلّا تنسجَ عنكبوتُ القَلقِ خيوطَها في ذهني، وتشغلَ بالي.
لمّا كبرتُ كنتِ لي كلَّ صباحٍ الزّهرةَ المتفتّحةَ تَنُثُّ عطرَ التّشجيعِ والإنعاشِ، وفي المساءِ الزّنبقةَ البيضاءَ يحويني جَرَسُها، وتُريحني رائحِتُها، فأَنعَمُ بلطيفِ الأجواءِ.
وحينَ اعتليتُ سلّمَ المجدِ بعدَ أن دققتِ كلَّ خُشبانِِهِ، أوصَلني الشّموخُ لتلّةٍ لم أرَ فيها إلّا ذاتي، فَرُحتُ أسبحُ في بحيراتِ النّعيمِ، وما جَنتْهُ يدايَ من الخيراتِ؛ ناسيًا قبضةَ يديكِ خوفًا عليَّ من الانزلاقِ، وأجِدُني قدِ انزلقتُ بعقوقِكِ، وإن اعتليتُ أعلى ما تبغين مِن درجاتٍ، يومَ ابتعَدْتُ عنكِ، ونسيتُ سُؤلَكِ بِالّا أنساكِ.
يا مَن هززتِ بيمينِكِ سريري، وبيسارِكِ كنتِ ترسمينَ بريشةِ المستقبلِ دروبَ حياتي، هاأنذا جئتُكِ اليومَ أمسكُ بيميني سريرَكِ، ويساري خجلَى بتقصيرِها، تلسعُها ناموسةُ النّدامة، وتزيغُ عينيَ القتامة، لكنّي سأظلُّ لكِ راجيا، وقد جئتُكِ نادما؛ حتّى ترضَي، وتغفري لي زَلّاتي، فأحلّقُ في سماءِ الرّضا، وأنعمُ بالتّوفيقِ من بعدِكِ، فلا يَعقُّني زماني، وتَبَرُّني الأماني ... فسامحيني يا نبعَ العطاءِ والحنانِ .
أ. كاملة بدارنة
لَكَمْ أَحْتَـاجُ شَـوْقَاً حِضْنَ أُمِّي
تُقِيْـلُ بِقَلْبِهَا الْحَانِـي وَتُنْسِـي
لَكَمْ أَحْتَـاجُ مِنْ حُبٍّ وَحِرْصٍ
وَلَكِنْ مُصْبِـحُ الأَيَّـامِ يُمْسِـي
د. سمير العمري