بين الماء وبين النار

نص ساخر رائع وتهكم من المتواطئين والمتخاذلين
مودتي

لقلبك الفرح ولحرفك ناصية المجد شاعرنا الراقي الهمام.
مودّتي وتقديري وسلامي.

ياأمّةَ المَجْدِ نامِيْ
نامِي وَلا تَسْتَفِيْقِيْ

عَلى فِرَاشٍ وَثِيْرٍ
وَفي سَرِيْرٍ أنِيْقِ

فَفي اللِّحَافِ أمَانٌ
وَخِشْيَةٌ في الطَّرِيْقِ

فِيْ لُجَّةِ الجَهْلِ عُوْمِيْ
على سُبَاتٍ عَمِيْقِ

وَتَحْتَ مَوْجِ الرّزَايا
تنَفَّسِيْ كالغَرِيْقِ

ماهَمّكِ اليَومَ نارٌ
في عُقْرِ دارِ الشّقِيْقِ

يا أُمَّةً تَحْتَ مَاءٍ
لَنْ تَشْعُري بالحَريْقِ
....

الأديب الشاعر الاستاذ غاندي يوسف سعد دام عطاؤه
تحية تليق

صوتُ (ابن يوسف) في القريض رصاصةٌ
والشــــعرُ ضــد الظلـــــــم ســــــيفٌ نــاقـــِمُ
لـــغــة التهكم فــــي يراعــــــك صــــارمٌ
فلقد أجدتَ وسهمُ حرفك راجِمُ

الأديب الشاعر الاستاذ غاندي يوسف سعد دام عطاؤه
تحية تليق

صوتُ (ابن يوسف) في القريض رصاصةٌ
والشــــعرُ ضــد الظلـــــــم ســــــيفٌ نــاقـــِمُ
لـــغــة التهكم فــــي يراعــــــك صــــارمٌ
فلقد أجدتَ وسهمُ حرفك راجِمُ

لِله دَرُّكَ ياأديبَ عِراقِنا
يامَنْ زَرَعتَ بِقلبيَ النِّسرينا

لكأنّك الفجرُ المُضَمَّخُ بالنَّدى
وَكأنَّني طَيْرٌ رآكَ يَقينا

فنفضتُ عَنّي كُلَّ ليلٍ مُطْبِقٍ
وأتيتُ نحوكَ سائِلاً وَحَزينا

هلّا أعدتَ النورَ يابدرَ الدُّجى
إنّي عرفتكَ مبدعاً وأمينا
.........
أسعدك الله وعراقنا الشقيق مبدعنا القدير الكبير قيمةً وقامةً...
دمتَ ودامت خوابي حروفكَ فيّاضةً بالخَير والجَمال والسِّحر الحلال.
مودّتي وتقديري وامتناني.