كنْ طموحًا و خلِّ عنكَ الخُمولا.......إنَّه يكْسبُ الونى و الخبولاكلُّ شخْص لم يسْع يوْمًا إلى كسْب.....المعالي قَدْ خالفَ المأمولاليس مَنْ يأخذ الحياةَ كِفاحًا...........مثلَ مَنْ يأخذ الحياةَ خُمولافحياةُ الخمول لا خيرَ فيها...........و حياةُ الكفاح تَشفي الغليلالا تكنْ كالغريب بين البرايا......أو كمنْ ضلَّ في المسير السبيلاكُنْ قويًّا و واثقَ النفْس دوْمًا........و عن المَجْد لا تكنْ مشْغولاكلُّ قوْلٍ قد بخَّس المجْدَ يومًا................فاعْتبرْه كأنَّه ما قيلاو إذا ما تعبْتَ فاصْبرْ فما خاب.......... المجدُّ الصبورُ قطُّ فتيلالنْ تميلَ الأيّامُ إلا لمَنْ كانَ.............طموحًا و للصّعاب حَمولامَنْ أراد العلى بدون اعْتزام...........و اصْطبار تجاهلَ المَعقُولاو دع اليأسَ و ابْقَ عنْه بعيدًا.............إنَّه يجْعلُ الرجاءَ قتيلاإنْ رضيتَ الحياةَ دون كفاح......فإلى المُبْتغى رفضْتَ الوصولامَنْ أبى أن يسيرَ كالليْث نَحْو.......المُبتغى عاش خاملا مرذولاو لوِ النّسْرُ وطّن السفْحَ يَوْمًا...........حمَّلتْه الأيَّامُ عبئًا ثقيلاسيضيق الوجودُ يوْمًا بمنْ في.....طلب المَجْد ما مَشى قطُّ مِيلاأحزمُ الناس مَنْ إذا رام شيئًا.........جعل الدَّهرَ سامعًا و منيلالا ينالُ التقديرَ إلا مُجدٌّ..................قدْ بنى بالكفاح مجدًا أثيلا