قراءة نظرية الخليل في العروض والقافية، بعينَـيّ صاحب عروض قضاعة لا بأعينكم:
ادعوك لتحميل هذه المقالة الطويلة، التي شرحت فيها نظرية الخليل في العروض والقافية، بعينَـيّ صاحب عروض قضاعة لا بأعينكم. فقد شرحت فيها المادة الخام من الشعر التي تواجه معها الخليل، وكيف تصرّف بها لصنع نظريته العروضية. فإذا جمعتها مع مقالة "السر الدفين" فسوف تكتمل الصورة لديك بكل وضوح عن حقيقة نظرية الخليل.
بل أن هذه المقالة (قراءة نظرية الخليل) ستغنيك عن أيّ كتاب في الساحة يشرح علم عروض الخليل. ففيها نظرة عميقة للصورة الكلية لواقع الشعر العربي، وكذلك فيها بيان للصورة الكلية لنظرية الخليل، مع تفصيل عميق لبعض القضايا فيها التي تهملها معظم كتب العروض.
مقدمة المقالة:
تحقيقاً لسنّة التدافع في الأرض، فسوف يُخرج أبا الطيب البلوي عروض قضاعة من رَحِم عَروض الخليل. وحتى يستطيع القارئ تصور نظرية قضاعة، كنظرية زاحمت نظريه الخليل في بيان ماهية عروض شعر العرب، وصناعة مسطرة من هذه الماهية المكتشفة، لا بد أن يكون الرحم متصوراً عند القارئ، قبل بدء مخاض ولادة عروض قضاعة من ذاك الرحم.
فأن ترغب بتعلّم إطار نظام الخليل كمنتَـج جاهز، لأيّ غاية كانت، هو غير معرفة جوهر نظرية الخليل العروضية. ولذلك، سنعرض بداية الكتاب الأم لعروض قضاعة، الإطار العام لنظرية الخليل في علم عروض الشعر العربي والقافية، من خلال عينَـيّ صاحب عروض قضاعة؛ وذلك ليعرف القارئ غير العارف والقارئ العارف، هذه النظرية كمنتَـج جاهز. ونفعل ذلك هنا، لأنه سيوفر علينا قول كلام كثير فيما بعد.
رابط المقالة على مع Mediafire كملف pdf- الحجم 1.7 MB:
https://www.mediafire.com/file/so1oh...%2585.pdf/file