كانت تهفو لعيني طفل يركض في رحاب عالمها فيملأه بهجة وسرورا
تلقت النبأ بقلب محطم وقد ذاق خيبة الأمل وعرف مرارة اليأس
تمالكت نفسها، واستعادت هدوءها، ورفعت رأسها إلى السماء
متضرعةـ وقالت بصوت هامس تخنقه العبرة..
( رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ ) .