أحدث المشاركات

إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: مسـار

  1. #1
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,376
    المواضيع : 202
    الردود : 2376
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي مسـار

    يحفر ويحفر، ويقول ما حفرت... هو لا يدري عما يبحث... !اصطدم فأسه بجماجم بشرية قديمة.
    دون تردّدٍ سألها أسئلة شائكة، قالت: لا تسألني أكثر. هنا... لم يعد لنا نهار...
    !
    سأل التراب. رد عليه: أنت مني لكنك نسيت...
    فوجئ بضربة ريح من اليسار، رأى شاهد قبر يحمل اسمه.

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,322
    المواضيع : 324
    الردود : 21322
    المعدل اليومي : 4.93

    افتراضي

    في مسار حياة الإنسان نجده بجري ويلهث ويحفر بحثا عن ما لا يعرف
    هل هو عن حقيقة الوجود، عن كنه الحياة، عن السعادة، عن المال ...
    فيجد الجماجم التي تعني أن الموت هى النهاية..
    فيسألها ـــــ فتقول له : لا نعرف ، لقد انتهى دورنا في الحياة
    يسأل التراب.. فيقول له : أنت مني وإلى تعود.
    تأتيه ضربة ريح من اليسار فيرى شاهد قبر يحمل أسمه
    فيعرف إنه وصل إإلى نهاية المسار.
    أحاول تفسير قصصك الفلسفية بما توحي به كلماتك
    في محاولة في تفكيك معانيها ـ قد أنجح وقد أفشل
    ولكن يكفيني إني استمتع بما تكتب
    ودام إبداعك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,376
    المواضيع : 202
    الردود : 2376
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    في مسار حياة الإنسان نجده بجري ويلهث ويحفر بحثا عن ما لا يعرف
    هل هو عن حقيقة الوجود، عن كنه الحياة، عن السعادة، عن المال ...
    فيجد الجماجم التي تعني أن الموت هى النهاية..
    فيسألها ـــــ فتقول له : لا نعرف ، لقد انتهى دورنا في الحياة
    يسأل التراب.. فيقول له : أنت مني وإلى تعود.
    تأتيه ضربة ريح من اليسار فيرى شاهد قبر يحمل أسمه
    فيعرف إنه وصل إإلى نهاية المسار.
    أحاول تفسير قصصك الفلسفية بما توحي به كلماتك
    في محاولة في تفكيك معانيها ـ قد أنجح وقد أفشل
    ولكن يكفيني إني استمتع بما تكتب
    ودام إبداعك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكرا على قراءتك القيمة، قراءة أحاطت بما خفي في النص من معان ودلالات،
    شكرا على اهتمامك وتشجيعك المبدعة نادية.اهتمام أعتز به.
    تقديري واحترامي

  4. #4
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,549
    المواضيع : 250
    الردود : 3549
    المعدل اليومي : 2.14

    افتراضي

    منذ خروجه من رحم أمه يظل الإنسان يحفر طريقه في الحياة بعد أن يخوض غمارها
    تارة فرحا منتصرا، وتارة كئيبا محبطا إلى أن يكتمل العدد التنازلي ويكتمل المسار
    فيعود إلى رحم الأرض .. هو من التراب وإليه يعود.
    نص فلسفي رائع بحرف أدبي جميل.
    تحياتي وتقديري.

  5. #5
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,376
    المواضيع : 202
    الردود : 2376
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيل أحمد مشاهدة المشاركة
    منذ خروجه من رحم أمه يظل الإنسان يحفر طريقه في الحياة بعد أن يخوض غمارها
    تارة فرحا منتصرا، وتارة كئيبا محبطا إلى أن يكتمل العدد التنازلي ويكتمل المسار
    فيعود إلى رحم الأرض .. هو من التراب وإليه يعود.
    نص فلسفي رائع بحرف أدبي جميل.
    تحياتي وتقديري.
    شكرا على قراءتك القيمة،أسيل أحمد،
    قراءة أعتز بها، فعلا،الدنيا ممر والآخرة مستقر.
    تقديري واحترامي