|
يا سيدي، والشمس بعض ضياكا |
هل تطفئ الريح العقيم سناكا؟؟!! |
لا، لا فأنت المصطفى والمجتبى |
والكون قاع صفصف لولاكا |
"بك بشر الله السماء فزينت" |
والأرض تخطر في ضحى بشراكا |
تتسابق الأقمار في أفلاكها |
سعياً إليك ، وتحتمي بحماكا |
أين الطريق إليك في زمنٍ تنا |
فس كل ما فيه ، لمحو خطاكا!!! |
لكنها في الأرض أصل ثابت |
وفروعها تتبوأ الأفلاكا |
خطرت على السيف المشع محبة |
للعالمين وقوضت أعداكا !!! |
فإذا الحياة- كما أردت – حديقة |
وثمارها غرس سقته يداكا |
وإذا العقولُ – كما بنيت -منارة |
وإذا النفوس –كما هويت – فداكا |
تمضي القرون وأنت أنت محمد |
تهب الوجود المر فيض شذاكا |
صنعوا من الصخر الأصم وجودهم |
فغدوا دمى لا تستطيع حراكا!!! |
ورفضت حتى أن نرى لك صورة |
فبقيت، والقرآن سر بقاكا !!! |
ما الخلد أن تبقى أمام عيوننا |
لكنه ، أن لا نحب سواكا |
ومن المحبة أن تظل قلوبنا |
برضاك مثمرة وعطر نداكا |
يا سيدي: والشمس بعض ضياكا |
هل تطفئ الريح العقيم سناكا؟؟!! |
تتسابق الأقمار في أفلاكها |
سعياً إليك وتحتمي بحماكا |
يا واهب الأكوان خير رسالة |
إنا نعيش على صدى نجواكا |
السارقون النور من أرواحنا |
ظنوا التقدم مدفعاً فتاكا |
هبوا جياعاً والعقيدة صيدهم |
هل ينصر الديان من عاداكا؟!! |
الغارقون بتيههم ، وضلالهم |
فقدوا أمام جمالك الإدراكا |
ظنوا رسومهم تشوه شرعة |
الله أيدها ، وصان خطاكا !! |
والمؤمنون الغاضبون تدافعوا |
شهباً تبيد الآثم الأفاكا |
ولينصرن الله كل موحد |
ويصب فوق المعتدين هلاكا |
أنت الحبيب المصطفى والمجتبى |
والله ينصر كل من والاكا |
قد تمهل الأقدار غراً حاقداً |
لكنها، لا تنصر الإشراكاً !! |
إنا نسير على السيوف إليك في |
عصر يحرق من يروم هداكا!! |
نار الخليل نخوض في أفيائها |
في كل يوم ، والنجاة لقاكا |
" وأنا النبي لاكذب" وأنا ابن عبـ |
ـد المطلب" تتحديان عداكا |
تتحديان المغمضين قلوبهم |
والرافضين سبيل من قواكا |
تتكاثران مع الزمان ، فكلنا |
حرب على من يستبيح حماكا |
هي صيحة لك في حنين حطمت |
جيش الضلال وخلدت دعواكا |
كانت بسيف ابن الوليد مضاءة |
والنصرُ ظلُّ محاربٍ يهواكا |
وعلى الأسنة كان نور لهيبها |
حمماً تشل طريق من أذاكا |
وتنقلب عبر القرون صواعقاً |
سحقت حصون البغي وهي صداكا |
يا أيها المسرى به للمسجد الـ |
أقصى أضاع خلافنا مسراكا |
كنت الإمام لكل صاحب دعوةٍ |
واليوم واقعنا يضل رؤاكا |
خارت عزائمنا وغاض يقيننا |
وتشبعت أيامنا بسواكا!!! |
حتى فقدنا طعم كل حقيقة |
أمن اليسير اليوم أن ننساكا؟؟!! |
ولقد نسينا والهوان سعى بنا |
للذكريات ولم نعش ذكراكا |
حتى غدونا للذئاب فريسة |
والغاب شرعة كل من عاداكا |
أنظل في قلب الجليد بلا هدى |
يحيى موات قلوبنا ، لتراكا؟؟ |
فالحلم يسخر من تبلد روحنا |
والأمنيات أسيرة لرضاكا |
فمتى رضاؤك عن بقايا أمة |
فقدت حصانتها وفيض رؤاكا |
غابت وراء الشمس وهي حسيرة |
لم تستجب في بأسها لهداكا |
ياسيدي ، والشمس بعض ضياكا |
هل تطفئ الريح العقيم سناكا؟؟ |
تتسابق الأقمار في أفلاكها |
سعياً إليك ، وتحتمي بحماكا |
ماذا أقول لكل من عاداكا؟؟ |
عمي وصم ، يدمنون جفاكا!!! |
ماذا أضئ وليس حولي ومضة |
أسمو بهدي رجائها لعلاكا !؟؟ |
أأردد النبض القديم وفي دمي |
بكر الرؤى نضجت بنار هواكا؟؟ |
لكن بركان الهوى في خاطري |
مازال لا يدري متى يلقاكا؟؟ |
أين الطريق إليك في زمن تنا |
فس كل ما فيه لمحو خطاكا؟؟؟ |
لكنها في الأرض أصل ثابت |
وفروعها تتبوأ الأفلاكا |