سلامٌ .. كله عطرُ لِمَنْ في عينها سِحْرُ سلامٌ يا معذبتي لوجهٍ .. مثله البدرُ تحياتي .. تحياتي لثغرٍ ما بهِ ثغرُ صباحُكِ . يا مليكتنا أنا من هدّه الأسرُ .. وعفواً منكِ يطلقه فهل سيُعمّدُ الحرُّ؟ أنا أهواكِ . هل تدرينَ أني لم أكُنْ أجرو ! ولكن لم يَعدْ عندي على هذا الهوى صبرُ فذاع السرُّ .. وانفضح الـ ـهوى.. وتكشّفَ السترُ أنا السباحُ. أغرقني بأمواج الهوى شبرُ سَرَى بحشاشتي ضيقٌ كأن حشاشتي قبرُ ويرجف خافقي رعشا كطيرٍ بِلّهُ القطرُ و لا أدري : أمجنونٌ أنا ؟ أم أنه سكْرُ؟ بِعيدِكِ تزهر الدنيا ويملأ جوَّها العطرُ لأجلكِ كانت الأفكارُ و الأشعارُ والنثرُ
...