......
حبيبتي
إني أحبك جدا
و محتار
إنيَ نتّــفْت ريشي
أقول تحبني أو لا تحبّْ؟
.......
.......
وأعرف أن التلاعب
طبع الحسان
و سيّان عندي حصاد الرياح
وجني الرُّطبْ
.....
......
.....
حبيبتي
إني أنا العربي
خجول بطبعي
....
هادئ جدا و إني مؤدّبْ
......
كما الموناليزا
...
أروم التبسمْ
تماما كما الموناليزا
....
لأنني أدردْ
.....
.....
أحبك جدا
...
وما بالمحيين كِبْرٌ
ولكن من يهوى ست الحسان
لكبرها يصمدْ
........
هادئ جدا وإني
...
مؤدبْ
أصعّر خدّ الخريطة
حبًّا لك
فارتعي من عراق التحدي
إلى القدس حتى المحيط
لقبلة أحمدْ
...
........
هادئ جدا
...
وإني مؤدبْ
أفتش عنك من غونتنامو
إلى بوغريبٍ إلى العامريهْ
إلى حيث أصلبْ
وإني كتمت هواي طويلا
وعشت ذليلا أهشّ الجنائزَ
و الأغنياتْ
....
كتمت هواك لأنني أخرسْسْسْسْ
…
وأعرف أنّك أقرب منّي إليّ
هواي الّذي أتنفّسْسْسْس
...
تنفثه رئتاك
...
وأبلع خيبتي بالتمامْ
فلست مدرّبْ على المضغ
إنّني أدردْ
...
.......
......
اُنقشي يا حبيبة خطّ يدي
و جبيني
حوّري طوّري
ألْغِ ما قد قرأت صغيرا
على اللّوح عند المؤدِّبْ
هادئ إنّي و جدُّ مؤدّبْ
.......
أحبّك جدّا
...
و إنّني أؤسس للنّكسة السابعهْ
و أنتم محبون مثلي
و من رحلة الحب
عدنا بخفّيْ طنينْ
......
هادئون تماما
كما نحن دوما
...
نضيّع درب الحسان
لنبكي بدمعاتنا الهامعهْ
هادئون تماما
...
نتابع أخبارنا بالهوائي.
..
ونرشف خيْباتنا
فوق حمّى الكراسي
نشاهد ويلاتنا ثمّ نمضي
نلوّح بهاماتنا
للقراصنة العابرينْ
و إنا تدجّن فينا الإباءْ
و عشّش فينا الرضا و القبول
و كنا نصولُ و كنا نقولْ
و كنا نقود الفصاحهْ
و ها نحن قد بادهتْنا
الكُساحهْ
.....
.....
.....
هادئون تماما نهشّ الجنائز
خلف الحجارة خلف العبارة
خلف طلّ الندى
و صار المدى
...
نقطةً للتعجبْ
.......
هادئون تماما
يُلفّعنا من أبي غريبْ العطبْ
جاهزون تماما لابتلاع الخشبْ
.......
هادئونْ
نشاهد خيْباتنا
تم نمضي
كمومس
تقف عند أبواب خلانها
و إني مؤدبْ
......
أحبك جدا
و محتار
إنيَ نتّفْت ريشي
أقول تحبّني أو لا تحبّْ؟
و إني مؤدبْ و هادئ جدا
وعاشقٌ لربّة الحِجالْ
دمي لكِ حلالْ
أرضي لك خلخالْ
لك يا قرة العيون
الشمس و الهلال
و صهوة الأبطال
لك البترول و الذهبْ
و لي أنا التعبْ
و لي أنا السغب
و لي أنا التعبْ
و لي أنا السغب
و لي أنا التعبْ
.
.
.
و هادئ كالعادة يا ربة العجبْ
أنت لك الغضبْ
و لي أنني إرهابي
لو تعلمين ما بي
......
نتّفت ريشي
و إنني أدردُ
....
أخرسْ
....
و هادئ جدا
...
و لا أتنفسْسْسْسْسْسْ