احد الأصدقاء المحبين للشعر بعث بهذه الأبيات ليبدي شعراء الواحة رأيهم فيها أخلصوا له النصح بورك فيكم
ألهذا ****؟
أنا إنسان لماذا ؟؟
كيف هذا ؟
حيث صار الحزن والخوف لدنياي ملاذا..
كلّ ما أهواه وَهمٌ..
كل ما ألقاه هَمٌ..
بحر أحلاميَ قد صار من اليوم رذاذا..
أنا إنسان ؟....تأكد ؟
ربما تلقى العجابا...
كرة الأرض استطابت أن تكون اليوم غابا ؟
أينما يُقطع حبلك..
أينما تُعمل عقلك..
أينما تنحط رجلك..
سوف لن تلقى أناساً
قبل أن ينهش لحمك..
قبل أن ينبش عظمك..
قبل أن يسلب فيك الخبث مالذ وطابا..
قبل أن تبصر بعض الناس قد صاروا ذئابا؟
فَعَلام؟...انتكست كل الموازين وصار الثعلب المكار شافي..
وعلام انقلبت سنة الكون ؟
فأضحت نقطة السم تعافي ؟؟..
واستحال الصدق ( نصباَ )
حيث صار النصب فناً
في التعابير ووزناً
واستجرت بعده منه آلاف القوافي..
إيهِ ؟ يادنيا المصالح...
حيث لامرّ ولا حلوَ ومالح..
أصبح السارق فالح..
اصبح المفسد صالح..
وكذا الصالح طالح..
كلّ من في الارض بالأرض وللأرض يناطح..
عش بدنياك وحيدا..
ولتكن عنهم بعيدا..
واملك الكون بقلبِك..
واملأ النور بدربِك..
وابتسم مادام للقلب خفوقا ووجودا..
أنت في غابٍ فإن لم ترا عيناك ودودا..
ابصر الأشرار مهما كثروا نملاً..وابصر قلة الخير أسودا.
ابصر الغيمة مهما عتمت غيثاً..وابصر قسوة الشوك ورودا..
ولتزد في الارض شيئا قبل ان تلقى المجيدا..
ولتعش دنياك إنسانا
لكي تبصر عيناك الوجودا..