ذاكَ القلمْ
بركانُ حقدٍ راحَ يقـذفُ بالحِمَـمْ رسموا بهِ لو كانَ يشعرُ لانقسـمْ قدْ سَطَّرَ التاريخُ أمجـادَ العَلَـمْ بكَ سُطِّرتْ كلُّ المعاني والقِيـمْ بـكَ قـدْ كتبنـا سِيـرةً لنبيِّنـا وبهِ شَمخْنا, نحن أسيـادُ الأُمـمْ واللهِ لم نغفرْ ولـمْ نغفـرْ لهـمْ مهما ارتقوا همْ تربةٌ تحتَ القدمْ عاشوا بلا ديـنٍ ودونَ طهـارةٍ وتذرعوا بتحضُّرٍ وهـمُ الخـدمْ همْ للرذيلةِ والحـرامُ شِعارهـم يا ويلهمْ منْ حـرِّ نـارِ جهنَّـمْ ذمّوا الرسولَ ودونهُ الأولادُ والـ أرواحُ ترخصُ والنفيـسُ يُقـدَّمْ ذَمّوا الرسولَ بدينِهِ لـمْ يفقهـوا سَجَدوا لشيطـانٍ بهـمْ يتحكَّـمْ يا ربِّ إجعل كيدَهم في نحرهِـمْ وانصرْ رسولاً من لدنـك تَعَّلـمْ