من لهذه الأمة وقد أثخنتها الجراح ؟ ج (2)
دراسة فى الخطر اليهودى
سيد يوسف
وصلة للمقال على
تمهيد
فى الجزء الأول ذكرنا الأصابع اليهودية التى تحيط بصناع القرار فى عدة أماكن ومنها تحديدا أمريكا وههنا نرى دور اليهود وتغلغلها فى وكالات الأنباء والبنوك وغير ذلك.
يهود 1990 وكارثة الخليج
قام فريق من المختصين بدراسة الأحداث العالمية فتوصلوا للنتائج التالية
إن إسرائيل ومن خلفها حكومة العالم الخفية تدفع بالعالم اليوم إلي تصعيد أزمة الخليج لتتحول إلي حرب تحقق من ورائها هدفها المرحلي وهو إقامة إسرائيل الكبرى ومن ثم إقامة الحكومة اليهودية العالمية و اليهود والذين تتوفر لهم في الولايات المتحدة وفي أوروبا ودول أخرى القوى التالية . يبدو أنهم يسيرون بنجاح في تحقيق مخططهم الرهيب…… وهذه القوى باختصار كالآتي :
1 – سيطرة اليهود على العقول :
عن طريق تغلغلهم وسيطرتهم على وكالات الأنباء العالمية وكبريات المؤسسات الصحفية وشركات السينما والتلفزيون والإذاعة .
2 – سيطرة اليهود على البنوك العالمية وأسواق المال :
3 – تغلغل اليهود في أجهزة الاستخبارات الأجنبية :
بصفتهم مواطني تلك البلدان أو عن طريق تبادل المعلومات واصطياد عملائهم من غير اليهود عن طريق الوسائل غير المشروعة .
4 – لجوء اليهود إلى الإرهاب والاغتيالات السياسية:
مستغلين بعض ضحايا الحروب كاللاجئين والمشردين وبعض ضعاف النفوس ومستخدمين وسائل غير مشروعة كالمخدرات والإغراءات والتهديدات والفضائح وعمليات غسيل الدماغ لدفع عملائهم لتنفيذ عمليات الاغتيال ولعل من المناسب لهذه الظروف أن يطلع القارىء على كتاب ( عن طريق الخداع ) الذي كتبة عميل سابق للموساد والذي يبين كيفية تلطخ الأيدي اليهودية بدماء الأبرياء في مختلف مناطق العالم .
5 – تغلغل اليهود في تجارة الحروب ولعل العبارة التالية التي ذكرها في العشرينات من هذا القرن رجل الأعمال الأمريكي هنري فورد تلخص دور اليهود في الحروب حتى اليوم ( ضع يدك على الخمسين الأكثر ثراء بين الممولين اليهود الذين يديرون الحروب ابتغاء الحرب وسوف تتوقف الحروب
صدق الله العظيم حينما قال عن اليهود
(كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) المائدة 64
6 – تغلغل اليهود في المجتمعات العالمية عن طريق سفاراتهم السرية المتمثلة في الواجهات الماسونية: أن الماسونية هي السلاح الذي استطاع اليهود من خلاله إشعال الثورة الفرنسية والقضاء على النفوذ المسيحي في فرنسا ليتمكن اليهود والفرنسيين من الحصول على حقوقهم الكاملة من المواطنة فترتب على قيام الثورة الفرنسية ورفع شعار حرية – - عدالة - مساواة تطورين هامين في التاريخ وهما
إسقاط الدين كعنصر أساسي في المجتمع وإحلال العلمانية بديلا له
وإسقاط النظام الملكي واستبداله بالنظام الجمهوري
وفي الوقت الراهن ولأول مرة قي التاريخ وبعد أحداث احتلال العراق للكويت تجرأت الماسونية بالإعلان جهرا بأنهم قرروا تشكيل جبهة موحدة للتيارات العلمانية لمواجهه الإسلام في أفريقيا والعالم
7 – استخدام تنبؤات نوستراس داموس وقناعة بعض الناس بالتنجيم والنبوءات :
لإقناع العالم بأهمية شن حرب شرسة ضد المسلمين في العالم وتحذيرهم من خطرهم بالترويج في كافة وسائل الأعلام لنبوءة نوستراس داموس والتي حرصت السينما اليهودية بشكل مقنع أن تخاطب من خلاله الرأي العام غير المتدين لإقناعهم بأنهم أمام شخصية تاريخية ولدت منذ أكثر أربعمائة عام واستطاعت أن تتنبأ بنجاح بأبرز ما يجري في العالم من أحداث حتى اليوم والتي من أخطرها نبوءته بالحرب العالمية الأولي والثانية وتحذيره من أن حربا عالمية ثالثة ستبدأ من الجزيرة العربية وستؤدي إلي تدمير شامل في جزء كبير من العالم والتي سيقودها مسيح دجال أخر غير نابليون وهتلر يأتي من العالم العربي ويتحالف مع إيران والاتحاد السوفيتي.
ويتبين للدارس والمتعمق في الأمور أن ما يسمي بنبوءات نوستراس داموس ليست إلا مخططات تسعي اليهود إلي تنفيذها .
فى النهاية
وحتى نلتقى فى الجزء الثالث حول مستقبل العرب فى الشرق الأوسط ولماذا يسعى اليهود نحو تدمير مصر والعراق......حتى نلتقى وهذا المحتوى أسأل الله أن يوحد صفوفنا ويعيننا على مواجهة ذلك الخطر المحدق .
سيد يوسف