إليك أيتها التقية النقية يامن نذرتِ نفسك لتربية
المسكيات الصالحات أمهات المستقبل
أقدم هذه القصيدة التي ماولدت إلا بطلبٍ منك في سبيل الله
ربيعُ العمرِِ يبكينا ونبكيهِ بزهوِ العيشِ كمْ طابتْ لياليهِ قطفنا العطرَ زهراً من حدائقِهِ وعشنا النورَ حسناً في مآقيهِ فلا الأعوامُ تقدرُ أن تباعدَنا عن التجوالِ في ذكرى ثوانيهِ ولا الأحمالُ إن ثقُلَتْ بحاملِها تكفُّ القلبَ عنْ حبِّ يُداريهِ ربيعُ العمرِ مثلُ الوردِ إنْ يزهوْ بوجهِ البِشرِ لاتمنعْ تجلِّيهِ دعْ الإحساسَ يسمو في تدفُّقِهِ من الإيمانِ إخلاصاً لباريهِ فما للنَّفسِ من شيءٍ يحاصرُها بسوءٍ مثلُ يأسٍ قدْ تعانيهِ وما للنَّفسِ من خيرٍ يصادفُها بحبٍّ مثلُ إيمانٍ تقويِّهِ وأحلى العيشِ أن تلقى بحاضرِِِهِ شبابَ الرُّوحِ في أسمى معانيهِ
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم ***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن