لا أملكُ سوى هذهِ الكلمات التي سبقتها تناهيد
دعيني أنثرُ الأشواقَ شعرا يفوقُ بزهْوهِ أرضاً وبحرا نأيتِ وهلْ تُسلِّي النفسَ ذكرى؟ طوَتْها قبضة ُ الأيام ِ قسرا فلا واللهِ ما عانقتُ شيئاً يًسلّيني إذا لامَسْتُ قهرا تعالي واطفأي نارَ اشتياقي فما تُنهِي بيَ النيرانَ ذكرى تعالي فالعيونُ إليكِ تصبو رأتْكِ أمامَها روضاً ونهرا إلامَ البينُ ينقرُ في هوانا وكانَ وصالُنا أوْلى وأحرى فما أهلي وأهلُكِ يا حياتي يَرَوْنَ غرامَنا حُبَّا وطُهْرا ألا ليتَ المنونَ إذا افترقنا نكونُ لها -إزاءَ البين ِ- أسرى
السبت 4/3/2006
الساعة 2:45 فجرا