تعبت من ظلم الحياة من ظلم اقرب الناس .. تعبت من الآه تنهشني .. وتحطم كل احلامي ..
عمري اين عمري بين جراحات الانين .. ما زلت اركض نحو الأمل رغم العقبات .. ورغم
ضياع الايام في الايام .. ما زلت ابحث عن الامان ..
كيف للروح ان تسعد وقد خنقت بظلم القريب قبل البعيد ..
أي آلام تسكنك يا النجم الحزين!!
أي هم .. يخط كل هذا الانين!!
أي ظلم قاسيته اي سر دفين !!
عندما كنت طفلة صغيرة كانت لدي هواية أو رغبة دائمة كلما ذهبت لنزهة للحديقة
مع اهلي فما أن يأتي الليل ونحن هناك فأستلقي وأبدأ بمراقبة النجوم حتى وقت الذهاب
قد قلت يوما هذا نجم ضاحك .. وهذا آخر باسم .. وهذا هناك نجم كبير .. وذاك صغير
هذا يا أمي لامع .. وهذا آخر معتم .. وهذا باكي .. وهنا حزين ..
فأخبرتني امي ان كل النجم يتشابه وبعد وقرب المسافة هو ما يجعله مختلفا لي ..
لكني ما زلت أقول بان للنجوم وجوه .. واحاسيس .. نجم سعيد .. وآخر حزين ..
وها انت نجم حزين ..
ربما في الغد تقترب من الاحلام وتعود المياه وتدفق أنهار العطاء ..
ونراك هنا في واحتنا (النجم السعيد) ..
رائع دائما .. متميز رغم الالم والحزن في نبض حروفك
انها معاناة الحياة وقسوتها
لكن لا بد في الغد القادم ما هو جميل
سلمت ودمت بالف خير
نسرينه