قل لي بربك يا قلم

بـُحْ ياقلم

	بـُحْ يا قلم لا فض فوك دعاؤهم ودعاؤنا سلمت أنامل من بصم ما العذر إن كنت الأصم ومن المداد وضوؤنا وطهورهم من حـُرِّ دَمْ ومن التخاذل ماؤنا أضحى بقعر فراتنا أَسِنَ المذاق معلقما بشعار مـُتـْنـَا ولـْيـَدْمْ بصراخ حيف نفتدي بالروح بالشعب المفدى من إذا قلنا جزم كسر الحروف تصرفا تبنى بفتح أواخر والعمر للموتى يـُضَمْ عجبا وقد بعنا الذمم والروح ملك يمينه بصكوك أعراف القـِدَمْ الشعب من ملك الأكف الضاربات على الخدود بأكف تصفيد حبت خلف الأنين بلا حدود الشعب قرط ٌ صاغه فرعون من رؤيا ثمود لا زينة عقدت لها آذان رافلة البنود عقد يلف مصيره بخياله شوط إذا ما انهار لا تزاحمه السدود قلم يا قلم كابوس أحلام كستْ أولادنا بــِردا العقم فأر اللصوص بأرضنا قرضت عشاش فراخنا والشعر يقرض بحرنا بروي مكيال التهم عربي أنت المتهم فجرت ناطحة الحجا لمآرب تنهار من سيل عرم بح يا قلم وفراشنا شوك ضروس مقرف كسهاد جـِنـِّيْ الأسى يغتال أقمارا ولم نقري سلام أحبة باتت على نحو المنى صرف العروض يحيكها بحر الرحيل إذا احتدم شوق المفاوز للعتاق العيس أيام المضارب تكتسي عطر الدماثة قطرة منها لجيد مرابع تغني الأنوف زكام شم قل يا قلم وفراشنا نامت به أفعى ً تراقص طفلة قتلوا بها أرجوحة ً عذراء تعشقها الدِّيـَم فبما أقول وصوتنا نسي المعاني والكلم جرح يسيل وعصبة الدهليز تصرخ لا ندم وإلى العدم نحن الألى مهر السها بقيود أغوال السأم وربيعنا غوغاء لص جاله قل لي بربك يا قلم ماذا نقول وأرضنا فيها الأمان بأعين سوداء تحصي ما استوى بالشك حينا إن رأى طير السحور مباسما جرداء ناهزت السقم (ومعفر الليث الهزبر) معربدا طولا بعرض لا جرم ودفاتري أسِفـَتْ لها نقط الفهارس أسفلا صارت عـُلا رسم (القيم) قل لي بربك يا قلم إن كنت تجرأ أن تبوح بأنة حتى إذا اشتدت زيم أولست من ذرف المراثي جمرة أعددتها بعسيس أقلام الخدم قل لي بربك إنني أحمي ( بنات شفاهنا ) بملاءة ٍ خوف التـَّعري عندها أسفار تاريخ الألى مهروا الدنا بسعار دم تغري النحور بليلة ليلاء في قبو العدم احذر وراءك عصبة تجري بماء ظنونهم سفن بأكفان تُزَّمْ احذر أمامك مركب يطفو ببحر تكلمي إن بحت همسا للنوارس في الدجى بيراع شطآن عرى أطلالها ميناء سـُمْ عربي أنت عزاؤهم وعزاؤنا لعزائهم نفل الأيامى سنة لزكاتهم لمدافع تـُعميْ تـُصمْ الله يا سام التعامي قدسنا لنعالكم سجادة لعجول (شارون ٍ) ترفـَّع أن يرى أبناء عم إن قلت واقلباه يا .... حطين يا خيل الفلا هذا المراح بلا تباك أو نواح هبوا الصلاح بديننا نجـد ِ الفلاح وضوؤه عين قحاح كحلها سعد وعمر والمثنى والوليد به تميد مفازة خضراء من جيد لجيد عقدها الله أكبر سارعوا حيَّ إلى خير العمل ظنَّ العدا بأنين حرف أوقدا نجم بآفاق المدى فترنحت من ظلمة الناعي سطور تأهب وسموا الأباة بقولهم عربي أنت المتهم قل يا قلم نعم الكلم (إن تنتهوا ما قد سلف يغفر لكم ) ضاقت ليالينا بلم وعلى خلاف صروفنا (صرماية) جمعت صُرم جلست ثعالي لصهم فوق القمم والأسد تزأر جيئة لم تستطع قهر الإزم ترتاع من قزم سبى أشبالها يختال في ملكوته والدفع كم الدفع كم رفع القلم إن كان في حلم بدا أو عبدنا لم يحتلم أو جن قيد وانثنى لا عاصما من إفـكـه أو معتصم شر البلية مضحك مثلٌ تسربل بالقتم إما فهمت فعبلة الآن تبرق فابتسم الآن أطربْ يا نغم (غنيْ على الدنيا السلام ْ ) (يا ساكنا قلبي هل انتهى أمري أكاد أن أحيا بحرقة وحدي) قل يا قلم خبطة ْ قدم ..........

ـــــــــــــــــــــــ
الكويت : 6/3/2006

جميلة كأزهار أشجار الغوطة
في الربيع
دمت مبدعًا أخي الكريم
محمد الحريري
أختك
بنت البحر

الأخ ابراهيم أكاد أجزم أنك أشهرت سلاحا ماحقا في وجه الأعداء و ليس فقط قلما... أنا لم أقرأ القصيد لكنّني شٌددت إليه شدّا... راااااائعان أنت و القلم....

إلى طاهرة القلم نقية العطاء زاهية كنخلة مريم لك الشكر ما دام شريان الألم يقطر
نزف الأنين ، أنت الملهمة بارك الله بك فقد عاشت بخلدي كلمات بح يا قلم وبدأت تلح علي نسماتها ولا تستغربين إن قلت أنني بدأت أكفكف أولى عبراتها بمنديل الطهر وأنا اسير بسيارتي
ـــــــــــــــــــــ
مثلما الأزهار في ثغر الربيع
ونسيم الفجر من طهر الهزيع
وعطاف الحرف في فصل الجميع
كنت نبراس الهدى
ـــــــــــــــــــ

إلى ليلى الزنايدي
يا ليلة بفؤادها صاغت حروف المعجم
شكرا لطيف مقالها نسرين قلب المبسم
ـــــــــــــــــأخوك محمد إبراهيم الحريري

أحلى الحلوين

شر البلية مضحك
مثلٌ تسربل بالقتم
إما فهمت فعبلة
الآن تبرق فابتسم
الآن أطربْ يا نغم
(غنيْ على الدنيا السلام ْ )
(يا ساكنا قلبي هل انتهى أمري
أكاد أن أحيا بحرقة وحدي)

قل يا قلم
خبطة ْ قدم ..........

أخينا المبدع ـ محمد إبراهيم الحريري

كلماتك رائعة
حقاً لقد بح القلب والقلم ، وياليت الجميع يدركون المعنى ، فيتسابقون لنصرة أخوانهم ، ويفتدون طفلا رضيعاً وأماً توولول صراخاً من أجل إنقاذ ذويها من يد مستعمر ملعون في كتابي .
سلم لنا يراعك شاعرنا .

إلى عبلة محمد زقزوق
يا عبل قد طال التجني والأسى يا حبذا لوكان من غير عسى
الضعف يورد بالتمني أنجما ومدارها في دارهم ها قد رسا

أمحمّدٌ
نِعمَ القلمْ
ذاك الذي
أوجزتَ في حركاتهِ
بوحُ الألمْ
ذاك الذي
نادى بصحبٍ رُبعهم
قد نام في كفّ العَلمْ !
والربعُ يجري من سقمْ
والربعُ يطهو حظّهُ
فوق الفحمْ
يا لِلفحمْ
يبقى جميلُ مشاعرٍ
وجميل شدوٍ بالقدمْ !
فلعلّ أبرهةً يصاحب فيلهُ
نحو العدمْ
ولعلّ أخوتنا يفيقوا مرّة
كي نستقمْ
***






محبّتي
لقلمك

أبدعت أيها الحريري

ما أبهى حرفك

إلى إحسان مصطفى
الهم جاوز حده فتلعثمت لسن بما يجريه من لفح الطمي
بعواصم النسيان ترفع صوتها تمثيل إحباط سفارات الصمي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
لك الحب ايها الشاعر المبهر ولتكن صداقة ادبية مسرجة بقنديل الوفاء
أخوك محمد الحريري