يركض سعد فيقفز في بركة كبيرة فيتطاير حوله الماء ويتناثر
يضحك ويضحك ويضحك مسرورا
وجه غض جميل سعيد
....
جرت الحياة به حتى بلغ قبل الثلاثين وقد هدته المعارك
انطفأ البريق في عينيه
وتقلصت البسمة
اصبح ينظر من خلف نظاره
اصابه السكر واصبح اقصوصة وحكاية
لكن متى بدأت المعركة
الحكاية بدأت مع زواج امه من ابيه تحركت زوجة ابيه لتكيل التهم لأبيه وتسرق من كل صحن طوقا
كبر الأبناء واصبحت الحياة سجالا بين من يملك ومن لايملك السيطرة على بضعة تقل وتكثر
كيد نساء جعل الأبناء في حرب شعواء
هل السبب الجهل ؟
ربما
لكن آن ان نغض الطرف فالحكاية لن تنتهي
ومازال في العمر بقية
اين سعد اليوم ؟
يجلس وحيدا تحت ظل شجرة يحتسي الشاي الأخضر
وينظر للأفق لعل بعد حين تغرب الشمس
سقطت دمعة حزينة بعد ذكرى يوم سعيد
قفز فيه وهو يتلألأ ضحكا
في بركة تلفه بالماء البارد في عز الصيف