بوش يعلن عداءه للمسلمين السنّة
--------------------------------------------------------------------------------
اخيرا اعلن بوش عما يقصده بالانتصار النهائي في العراق وقالها في القسم الاخير من خطابه امام قسم من المحاربين القدماءفي 11_1_2006 اعلن عداءه للمسلين السنة بصراحة وبما يحدد ما يقصده بالانتصار النهائي في العراق بعد ان كان يستخدم عبارة الحرب ضد الصداميين والارهابيين فيما سبق وفي بداية ومنتصف الخطاب ذاته نعم لقد اعلن الحرب ضد المسلمين السنة منذ زمن بعيد وللتمويه استخدم عبارات للخداع صدقها الكثيرين ولكنه كان اكثر صراحة هذه المرة ويبدو ان ذلك كان ناتجا من الضغط عليه من جهات عديدة لتفسير ما يعني بالانتصار النهائي وكما كان البريطانيون يراوغون في فلسطين قبل 1948 انه يريد القضاء على المسلمين السنة في العراق وتشريدهم واخراجهم من العراق بذات الطريقة التي اتبعها البريطانيون في فلسطين ومن ثم يتجه الى المسلمين في البلدان الاخرى حسب مقتضيات المخطط
وللتمويه والخداع حاول اخفاء معنى عباراته المسمومة حتى الان وقد راى العالم اجمعه مايفعله حلفاء امريكا والصهيونية من اكراد وفرس صفويين من قتل واغتصاب وتشريد في مختلف مناطق العراق حاولت امريكا الخداع وتبرئة جهتها حيالها باستنكار بعضها وادعاء كشف البعض الاخر وهو يقول في السر لحلفائه ان ذلك للتمويه والخداع والضحك على الذقون والاستهلاك المحلي والعالمي فاستمروا بجرائمكم اي كما يقول للصهاينة في فلسطين
وهنالك اسباب عديدة للتوجه الامريكي الجديد منها الحرب على الاسلام ووضع اسباب جديدة للاحتلال الامريكي وزيادة حجم سرقاته من المنطقة و الرغبة في سرقة نسبة اكبر من من نفط المنطقة واختراع اسباب جديدة لتممة ذلك وكذلك تهربا من مواجهة حقائق الواقع الامريكي الداخلي ومنها تفسخ المجتمع الامريكي وانتشار الامراض الجتماعية والاخلاقية فيه والتهرب من ذلك باشغاله بعدو خارجي مزعوم وجمعه به بشعار الوطنية والتكاتف ضد ذلك العدو الوهمي وتشغيل ماكنة الصناعات العسكرية والتسويقية لاستيعاب العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة والشعور بالنقص تجاه المجتمعات السلامية المتماسكة والرغبة في تشويه سمعة المسلمين بالاكاذيب وهم يعلمون ان الاسلام هو افضل سبيل للحياة وقد نصح بوش النساء الامريكيات بتقليد المسلمات في ما يتعلق بعلاقتهن مع المجتمع وذلك اعترافا منه بان ما عليه المريكيات بدون الاسلام سبب تفشي الكثير من الامراض في المجتمع الامريكي وان الاخلاق الاسلامية هي ما يديم الاعمدة الصحيحة للمجتمعات وان الكثيرين الراغبين عن الاسلام هم اما غير متفهمين لحقيقته او من المتعلقين بالمتع من نساء وخمور بشكل يفقدهم الفرصة في الحياة اي الاتجاه الى الجريمة والانحراف للحصول على ماهو زائد عن حاجة النفس البشرية ومايفقدها فرصتها في الحياة ككل بالنتيجة ولاشك ان التحرك نحو المسلمين السنة في العراق سيعقبه استهداف المسلمين السنة في بقية الدول الاسلامية للسيطرة على الثروات كاملة وتهيئة الاجواء لذلك خدمة لاسرائيل وحلفائها ولا يصرحون به الان لكي لا تستعد الدول الاسلامية لهم بشكل كامل كما حصل عندما قالوا اثناء الهجوم على افغانستان انهم لن يستهدفوا العراق في المرحلة القادمة وسياتون باللصوص من بعض طوائف الشعب ويقولون ان هؤلاء مظلومون ليمكنوهم من الحكم كما حصل في العراق انهم يعلمون ان اللص يبقى بحاجة الى الحماية الامريكية من بقية ابناء الشعب
وما رفض البعض امريكا لاية نتيجة جيدة لحماس في الانتخابات الفلسطينية مقدما الا دليل على الكيفية التي ينظرون فبها للديموقراطية وهي العداء للاسلام لانه الحق وامريكا تريد تاجيل الحرب الطائفية في العراق لحين تجريد المسلمين السنة من كافة مقومات المقاومة للانقضاض عليهم وتكون الحرب الطائفية بعدها لصالح حلفائها في العراق للقضاء على المسلمين السنة وترحيلهم من العراق كما حدث في فلسطين 1948وكما توضح كلمات بوش في خطابه في 11_1_2006يوم ويتضح كما قلنا ما ينوي الرئيس الامريكي فعله مستقبلا من الطريقة العدائية الظالمة التي تحدث بها عن المسلمين السنة وهو يرى ما تفعله قواته وقوات البيشمركة وبدر في العراق منذ غزو القوات المريكية للعراق من ظلم وقتل واغتصاب لاعراض واراضي وممتلكات المسلمين السنة في العراق ويستند الى اكاذيب قديمة لو صحت لجرى تحقيق فيها في حينها فاذا ردّ السنة بقليل مما نالهم اصبحوا بتعبيرات بوش ظالمين اي انه صصصصصصيصور رد فعل المسلمين السنه فعلا وليس رد فعل لجرائمه وجرائم حلفائه لقد قتل الامريكان اكثر من مليون طفل وشيخ وشاب في الحصار اللظالم على العراق اثنل عشر عاما وماتلاه من حرب قذرة على العراق وما فعله في افغانستان وفلسطين وغيرها بالتمويل لقتل المسمينفي الفلبي و كشمير واندوسيا وتايلند وعلى وجوههم استغراب وبسمة استزاء كيف يتفرج البعض على ذلك ويدعي انه مسلم ان المسلمين السنة هم سكان العراق الاصليين نقولها لاسقاط حجة حلفاء الصهاينة الذين يحاولون تزوير التاريخ وليس بقصد العنصريةواوضحنا ذلك بمقالات عديدة سابقة وذلك سبب اخر للحرب العدائية التي يشنها بوش على الاسلام اي حقدا على سكان العراق الاصليين ويرد ابادتهم كما اباد اجداده الهنود الحمر في امريكا تحت مسميات كاذبة للتضليل وبامر من اسياده الصهاينةوكما فعل في افغانستان ويفعل في بلدان اخرى وذلك يقتضي استخدام اسلحة كثيرة لوقف ذلك منها ان تقوم منظمة الوحدة الاسلامية باستخدام سلاح النفط اي المقاطعة النفطية والاقتصادية لامريكا وحلفائها من الصليبين والاّ سيحاربوننا باسلحتنا واموالنا والاستعمار يبحث دائما عن حجة جديدة للقضاء على المجتمعات وسرقة ثرواتها والمهم لديهم ان تتناسب الادعاءات وتشويه الواقع مع مصالحهم وليس الحق ونربط مع الموضوع موضوع اخر لعلا قته الشديدة به وهو التفوض مع المرتدين رافضي الدين وهم سفاحون قتلوا العرب السنة واغتصبوا النساء في كركوك وغيرها بعد الاحتلال الامريكي للعراق 2003 وقد اثبتنا عروبة كركوك في مقالة (حقيقة الوضع في العراق) في منتداكم الكريم حيث نرد على الباطل لاسقاط حجته في الامر المعني وماكانوا ليتركو اعربيا سنّيا حيا في بقية المناطق لولا وجود المجاهدين وبعض الاسلحة لدى الاهالي والكثافة السكانية العربية السنية في مناطق اخرى كالموصل مثلا وقتلوا وذبحوا الاسرى من المطوعين من الاستخبارات وقوات الامن والامن الداخلي في شوارع اربيل ودهوك والسليمانية وغبرها 1991 وسرقوا سبائك الذهب وبقية الاموال العامة من مصارف ودوائر الموصل وغيرها وشردوا الالاف منذ بداية الاحتلال الامريكي في البرد القارس في الموصل وكركوك وخانقين وغيرها زيادة على مافعلته قوات بدر في الوسط والجنوب اؤلئك هم البيشمركة الذين يحاول البعض فرضهم على العراق كجيش عراقي جديد بدل محاكمتهم ومحاكمة قادتهم وجعلوهم اعضاء في مجالس المحافظات بتزوير الانتخابات واخروا انتخابات مجالس المحافظات ليتمكنوا من تزوير كل شئ بشكل يصعب تصليحه في النهاية اطول فترة ممكنة بدل اجراء انتخابات مجالس المحافظات مع الانتخابات العامة كما ينص قانونهم هم وذلك يكفي لالغاء تلك الانتخابات المزورة ايضا والادهى والامر ذهب البعض ليفاوض قادة اؤلئك السفاحين في دوكان وتلك هي الديوقراطية الامريكيةومانحن بصدده هنا هو تحريف الديموقراطية والتلاعب بها لتحقيق اهداف الاستعمار الجديد ففيها مجال كبير للتلاعب وهو ما يظهره واقع الا مر في مصر مثلا والغاية انشاء دولة قبطية شمال مصر لسيطرة الاستعمار الجديد على قناة السويس.
مانستطيع ان نفعله كثير واوله كشف الحقيقة للعالم وخاصة المجتمع الامريكي واقول إذا وضعنا صوت عالم طيب امام صوت الف عالم شرير. من يفوز. عالم غني شريريشتري الاف الاصوات بماله امام عالم فقير صالح لا يملك شيئا للدعاية فمن يفوز.. اذا وضعنا صوت عالم صالح امام الاف الاصوات من محدودي الثقافة والمخدوعين بالشعارات الصليبية والصهيونية الكاذبة والمتلاعبين بصناديق الاقتراع الخاضعين للسيطرة الغربية من يفوز ؟إذا وضعنا صوت ابراهيم (ع) امام صوت مدينة كافرة( الاف الاصوات ) من يفوز وهكذا حين تقترن الديموقراطية بالجهل تقضي على الامم وهذا ماتحاول امريكا استغلاله الان لتمزيق الامة الاسلامية وسرقة ثرواتها. وفي الديموقراطية مجال للتلاعب والخدا ع وهذا ما تحاول امريكا استغلاله لصالح الشر.
واما بوش الخاضع للسيطرة اليهودية بالسحر والتنويم المغناطيسي منذ كان حاكما لاحدى الولايات ووفق الاسلوب اليهودي المذكور في كتاب بروتوكولات حكماء صهيون فهمه الوحيد تدمير العالم الاسلامي واشغاله بالحروب والفتن وفق اشكال متعددة احدها تاسيس الدولة العنصرية القادمة وضرب الاسلام خدمة لاسرائيل من ناحية ولتجار الحروب من ناحية ثانية وانقيادا للعقدة النفسية التي يعاني منها والناتجة من الام فترة الطفولة والشباب الجريحين اللتين عانى منهما والراسخة في عقله الباطن بسبب قبح وجهه الجزئي في مجتمع اباحي يعطي المظهر الخارجي اهمية كبرى في تقييم الشخص وتسخير ذكائه الخارق ولباقته وادعائه التدين والتمسك بالصليبية لصالح عقدته النفسية بالانتقام لنفسه من البشرية بالحروب والتجويع وما شابه . وكأن الطفل المريض في داخله يستهزأ بالعالم من حوله ويستغرب كيف انطلت الاعيبه على ذلك العالم فهل هذه حركة رئيس جمهورية او شخص سوي ؟ وهكذا فان الصهاينة استغلوا الحالة منذ البداية ومن المهم في المرحلة الاولى استخدام سلاح النفط في الدول الاسلامية بقطعه عن العدوا الامريكي والمقاطعة الاقتصادية الشاملة له نعم انها مرحلة حاسمة من تاريخ الامة وان ارتاى من له قدرة على ايصال هذه المقالة القيام بارسالها الى جميع الامة الاسلامية فله الاجر والثواب لقد دافع اجدادنا عن الارض الاسلامية وسلموها امانة في اعناقنا فما نحن فاعلون. انقف مكتوفي الايدي وننتظر الهوان في الدنيا والاخرة ام ان لنا كلام اخر قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
ان الذكرى تنفع المؤمنين
صدق الله العظيم
مازن عبد الجبار ابراهيم