كانَ هناكَ أرنبٌ في غابةٍ من حَجَرِ وكانَ صعبٌ عيشهُ وحالهُ في ضَرَرِ يَتوقُ دوماً لغــــدٍ بينَ جميلِ الشَجَرِ فراحَ يشدو حزنهُ على ضفافِ القَدَرِ فجاوبتهُ السَمَكة وهيَ بِعُمْقِ النَهَرِ رأيتُ أمسٍ واحَةً ملآ بِطيْبِ الثَمَرِ قِطافـُها دانيـــَةٌ وأرضها منْ جَزَرِ فرَدّ وَهوَ لاهِثٌ يا لذّةً ما أرغــبُ خذيني نذهَبْ فأنا هُنا لحظـّي أندُبُ بقفزةٍ واحِــــدَةٍ في النَهْرِ غارَ الأرنبُ!