|
أرقْتُ مِنَ الْمَنَامِ فَـزَادَ وَجْـدِي |
وعَيْنُ الصَّحْوِ بَـدَّدَتِ الْمَنَامَـا |
وكَيْفَ يَنَامُ مَـنْ مِثْلِـي ويَغْفُـو |
وبَوْحُ الْحَرْفِ يأْتِيْنِـي مُضَامَـا |
وَمَا جَـاءَ الْمَنَـامُ لِعَيْـنِ حُـرٍّ |
يَرَى الإسْـلامَ مَقْهُـوْراً مُلاَمَـا |
يُهَـانُ مُحَمَّـدٌ صَلَّـى عَلَـيْـهِ |
إلَـهُ الْخَلْـقِ كَمَّلَـهُ التَّمَـامَا |
حَبيبي يـا رسُـولَ الله يامَـنْ |
على كلِّ الخلائـقِ قًـدْ تَسامَى |
حبيبـي يارسُـولَ اللهِ يـامَـنْ |
أَتَتْـهُ الرُّسْـلُ تَجْعَلُـهُ إِمَـامَـا |
حَبِيْبي يا رَسُـولَ اللهِ يـا مَـنْ |
أَتَتْهُ الرُّسْـلُ تَمْنَحُـهُ الوِسَامَـا |
حَبِِيْبِـي يارَسُـولَ الله يـامَـنْ |
بُعِثْتَ مَحَبَّـةً تُفْشِـي السَّلاَمَـا |
حَبِيْبِي يا رَسُـولَ اللهِ يـا مَـنْ |
بُعثْـتَ هِدايَـةً تُجْلِـي الظَّلاَمَـا |
أُكَرِّرُ فِيكَ حُبِّـي لَيْـسَ يَكْفِـي |
وَحُبِّي لِلرَّسُولِ بَـرَى الْعِظَامَـا |
تَنَزَّهَ أَحْمَـدٌ عَـنْ كُـلِّ عَيْـبِ |
فَمَا خَانَ الْحَبِيْـبُ لَهُـمْ ذِمَامَـا |
نَبِـيٌّ مَـا خَـلاَ يَومـاً بذَنْـبٍ |
وَلا اقترفتْ أياديهِ الحراماَ |
وَلا شَهِـدَتْ لَـهُ كَـفُّ بِرَيْـبٍ |
ولا بِالشَّـرِّ قَدْ وَعَدَ الأَنَـامَـا |
نَبـيٌّ صـادقٌ عَـدْلٌ أَمِـيْـنٌ |
لِكُـلِّ الْخَلْـقِ يُنْذِرُهُـمْ قِيَـامَـا |
سَلاماً يـا أبَـا الزَّهْـرَاءِ إنَّـا |
فِـداؤُك والَّـذي رَفَـعَ الْمَقَامَـا |
سَنَقْذِفُ في قُلوبِ الْقَومِ رُعْبـاً |
تَظَـلُّ عَلاَمَـةً تُـزْرِي اللِّئامَـا |
وَنَحْشُـدُ للْعَـدُوِّ جُنُـودُ نَصْـرٍ |
تَدُكُّ قِلاعَ مَـنْ كَـرِِهَ الْوِئَامَـا |
وليسَ الشِّعرُ ما يُغْرِي لِسَانِـي |
ولكنْ وعْدُ مَـنْ خَلَـقَ الغَمَامَـا |
سَيرْجِـعُ بالْكَرَامَـةِ كُـلِّ حُـرٍّ |
أبـيٍّ صَـادِقٍ كَـرِهََ المَقَـامَـا |
أَرَى الْخَوفَ الرَّهِيبُ يدُبُّ فيهـمْ |
ويَخْشَوْنَ الضِّيـَاء وقَـدْ تَنَامَـا |
فَدِيْنُ الْحَـقِّ يَنْتشِـرُ احْتِسَابـًا |
ولَمْعُ البَـرْقِ يسْتَبِـقُ الْعَـتَامَـا |
فَلَمْ يَجِدُوا سِـوَى رَسْـمٍ كَريْـهٍ |
يُصَوِّرُ حِقْدَ مَنْ قَـذَفَ السِّهَامَـا |
أَلاَ تَبَّـتْ يَـدَا عِجْـلٍ تَمَـادَى |
فَأَوْقَـدَ حِقْـدَهُ ونَمَـا الضِّرَامَـا |
ولَنْ تَرْضَى الْيَهُودُ ولاَ النَّصَارَى |
ولَوْ كَانَ الرّضَـاءُ لَهُـمْ لِزَامَـا |