سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية قطفتُها من قلبي
المبدعـة الغاليـة صابرين،
بالأمسِ، حطّ طائرُ الحبّ بشرفتي، قدِمَ من بلادِه الخضراء حائراً، سألني السؤالَ نفسَه الذي قرأتُه نابضاً بين حروفك: لماذا تهترِئُ قسماتُ الحبّ بعد مرور السنين؟؟؟ هل العيبُ فينا أمْ فيه أمْ في قافلة الحياة التي لا تعترفُ إلاّ بقانونها القاسي؟؟؟
لمْ أحرْ جواباً، وتركتُه يحلّقُ بعيداً، ربما حطّ على الشرفتيْن اللتيْن فارقَتْهما الحياة، ليسألَ أصحابهما، أو ليراقبَ هو الآخر تفاصيلَ الموت وهي تنتشر بتلك القلوب الباردة..
هل تزهرُ حياةٌ، وقدْ كفّنَت الحبّ واستسلمتْ لذبولـه؟؟؟
أثبّتُ حرفكِ احتفاءً بمداده، ومواساةً للشرفتيْن، عسى شبح الموت يغادرُ جدرانهما..
-------
-" كوباهما"
خفقَ لقصتِّك الراقية نبضي حتى أدمع..
صابرين، لكِ كل تقديري ومحبتي
وألف باقة من الورد والمطر