سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية قطفتُها من حدائق الياسمين
أستاذي العزيز د. جمـال،
أيا طيفَ أُمِّي ، جُلْ بذهنـي وخاطـري
فَجَدِّدْ شبابَ العُمرِ وابعـثْ مشاعـري
أتوقُ إلـى الصـدرِ الحنـونِ يضُمُّنـي
طويلاً ، فهل يا طيفُ أنـت بزائـري ؟
مضى من سنين الدمعِ عمرٌ ، ولم يزلْ
فؤادي بِهِ يسخـو ، و إنْ لـم يُجاهِـرِ
رحمها الرحمنُ وأسكنها فسيحَ جنانه، ومتّعكَ بالصبر والسلوان..
أدمعتَ عينيّ أيها الكريم، ستبقى حروفكَ التي كتبتَها فيها، حديقةَ وفاءٍ مثمرٍ، وعزفاً على أوتار الحياة مدى العمر..
سيقى طيفها محلّقاً دوماً، لأنها الأمّ ومعين الحنان الأول..
إنها معنى الحياة..
جعل الرحمنُ ماتكتبه في ميزان حسناتك..
دمتَ لنا
تقبّل مني خالصَ تقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والمطر