قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعم الإدام الخل " رواه مسلم .. وقال: " اللهم بارك في الخل فإنه كان إدام الأنبياء قبلي " رواه ابن ماجة ..
كما قال صلى الله عليه وسلم " ما افتقر بيت فيه خل " الحديث رواه احمد
والخل وبخاصة خل التفاح له فوائد عظيمة فهو يقلل دهون الدم وذلك إذا أخذ بواقع ملعقة على ماء السلطة الخضراء مع الأكل فإنه يذبب الدهون وذلك لانه الخل هو حمض الاستيك والمركب الوسطي في جسم الإنسان والذي لا علاقة بالبروتين والدهون والكربوهيدرات يسمى أسيتو أسيتات Acetoacetate أي أن تناول الخل بصفة منتظمة فى مكونات الطعام أى في السلطة الخضراء أو ملعقة صغيرة على كوب ماء وبخاصة إذا كان خل التفاح فإنه يحافظ على مستوى دهون الجسم كما يقلل من فرصة تصلب الشرايين أو تنعدم تماما لأنه يحول الزائد منها إلى المركبات الوسطي الأسيتوأسيتات الذى يدخل في التمثيل الغذائي
والثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه كان يأكل الخل مع الزيت وفى عام الرمادة كان سيدنا عمر لا يأكل إلا الزيت والخل وما أكل لحما إلا بعد أن أكل كل فقراء المسلمين
وخل التفاح أفضل أنواع الخل لأنه بجانب حمض الاستيك المكون الاساسى له فإنه يحتوى على العديد من الأحماض العضوية اللازمة للجسم في التمثيل الغذائي إلى جانب العديد من المعادن اللازمة للجسم
وقد جاء فى كتاب الطب الشعبي للدكتور جارفي أن الخل مطهر للأمعاء من الجراثيم كما انه مطهر لالتهابات حوض الكلى والمثانة حيث ذكر أن الخل يقضى على الصديد الموجود بالبول وذكر انه يستخدم في علاج السمنة المفرطة بتناول ملعقتين من الخل مع كمية مناسبة من الماء يوميا
وذكر أيضا انه يستخدم لعلاج الصداع المزمن حيث يمكن وضع كمادات على الجبهة أي قطعة من القماش بمزيج ثلث من الخل وثلثين من الماء كما ذكر دكتور جارفيس انه يستعمل كغرغرة للحلق والزور بجرعة :: ملعقة خل 6% تخفف بمقدار كوب كبير من الماء .
الزبيب
روى انه أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم زبيبا فلما وضعه بين يديه قال لأصحابه : كلوا فنعم الطعام الزبيب يذهب التعب ويطفىء الغضب ويشد العصب ويطيب النكهة ويذهب البلغم ويصفى اللون
وقال صلى الله عليه وسلم من أكل كل يوم إحدى وعشرين زبيبة حمراء لم يجد في جسده ما يكره
ويروى عن ابن عباس رضي الله عنه " كلوا الزبيب واطرحوا عجمه فإن فى عجمه داء وفى لحمه شفاء"
ويوصف في الطب الشعبي لتقوية الذهن والذاكرة حيث يؤخذ مع الفستق وحصا اللبان بنسب متساوية يوميا على الريق
الجرعة : محددة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى 21
زبيبة
وهذه ايضا مقتطفات من كتابات الاستاذ الدكتور سيد عبد الباسط
وهو من اكبر المتخصصين فى دراسات العلاج بالطب النبوى من خلال النباتات والاعشاب الطبية بالطرق المتبعة فى عهد الحبيب المصطفى والذى سيكون لنا معه هنا لقاءات اخرى ان شاء الله