فيمَ انتشاؤكَ والجموعُ تصيـحُ والعينُ تدمعُ والفؤادُ جريــــحُ والذلُّ انبتَ قرنَهُ في فيئِنــــــــا حتى استبدَّتْ بالنفوسِ جروحُ والعارُ يمشي في خطانا دائمـاً وكأنما هو للجسومِ الـــــــروحُ والأخوةُ الأهلونَ شُتتَ شملُهم وتفرقوا جرحٌ بهم و قــــــروحُ ما عادَ صحبي مثلما كانوا ولا عادتْ همومي بالصِّحابِ تزوح ومحاسنُ الأخلاقِ غطَّاها الخنا والمكرماتُ بهاؤهنَّ ذبيــــحُ ما عاد حتى في الغرام لنا صداً فكأنَّما فينا الهوى مفضـــوحُ حتى بيوتُ اللهِ ما عدنا لهـــــــا إلا بحملِ جنازةٍ وننــــــــــــوحُ لم نتَّعظْ بمصابِهاحتــــــــــى إذا دُفِنَتْ رجعنا بالهوانِ نسيـــحُ لله أشكو حالَنا وجحودَنــــــــــا ولغيرِه لا يُقبلُ التلميــــــــــحُ