أسوداً تملأُ ألأرض وقاراً
مِن شدةَ ألخوفِ تأباها الذئابُ
عَاشقينَ ألموتَ لايخشَونَ ألوغى
للشَهادةِ قُلوبهم خُضرٌ رِحاب
أولادَ بعقوبةَ ألبرتقالِ أليومَ
نسوا ألزرعَ وخاضوا بالصعاب
مثلَ ألاقدارِ لعدوهم وقفوا
رجالاً وشيوخاً نساءاً وشباب
يامفرقٌ لك ألتحيةً من ألتحرير
تملأُ ألارضَ بالدماءِ ألخضاب
هنا بابلَ لا تنحني مادامَ
ألموتُ عندنا نتمناهُ مِن كُلِ باب