عندما ينطق الحجر المكبل في غصون الموت
تنطلق الموسيقى الصاخبة
عندما يبكي ممزق الأشلاء في وطني
تغني في القصور العاهرة
عندما يسكب الدم على اغصان زيتوني
تدار الكؤوس لكبار القاهرة
وعندما يزحف الموت المؤبد في قدسنا
تزور الزعامات ليلا فاجرة
وعندما ينطق وليد لا لذل عندنا
تنام عيون في بحور المسخرة
هذا وكيف العيش في وطني
وكيف العيش في عش السافرة
******************
لن يزحف الموت الابد
لا ولن يكذب الوعد المؤكد
**************
لن ينتهي نصر المعذب
لن يسقط الوطن المخضب
**************
فإننا قد حلفنا ان نكون
الى الله نكون
*******
وهل يخيب
من كان الله له نعم الحسيب