بقلم* الشاعر* محمد عبدالله ولد محمد سالم ولد محمد بباه
الظلم جور وفي الدارين عقبـــاه والقهر عار طِباع الحر تأبـاه والعسر من بعده يسران من أمــل لن يغلب العسرُ لِلْيُسران ضِعفاه وكل ضَيْقٍ سيأتي بعده فـــرج يُنْسِي ابن آدم ما بالأمس عاناه والليلُ يكشفه صبح ليهدينــــا شِعب التحرر في درب سلكنـاه كل ابن آدم حر من ولادتــــه فكيف يرضى بذِل الدهر محيـاه أم كيف يُستعبدالإنسان في بلــدٍ به اسْتَهَل وقَرتْ فيه عينــاه خيراتُهُ انْتهبتْها ثُلة حَكَمَــتْ لِتحرم الشعب من خيرٍ تمنــاه رئيسهاغارق من كل ناحيــةٍ وما يعين إلا َّ من ويسجن العلماءالصالحيــن إذا نَهَوْهُ عن منكرٍ إن كان يرضــاه ويَدعِي مَالِكًا جَهْرًا ويلعنـــه سِرًا ومذهَبه جَهْلاً تناســـاه ويقمعُ الشعب والأرزاقَ يمنعُـهَا ومنْ يُعَارِضُهُ فالسِجْنُ مـــأْواهُ فحسبنا اللهُ وهْوَالمستعان بِـــهِ ما ذَلَ في بَلَدٍ مَنْ حَسْبُــهُ اللهُ