أيتها القابعة في حنايا الطفولة ، والعادلة المجنونة العاقلة
أيتها الساكنة بوح الكلمة ،،
عندما قررتُ أن أبعثر صفوتي بين ثنايا عمرك قررتُ أن ألجأ إلى عشقٍ طفوليّ المأكل والملبس ، هو للبراءة أقرب ، وللروح انسب ، وللكلمة أنقى ، وللطلب أوجب
هو أن أحب مدينة ملاهيٍ أرجوانيّة الملامح ، تسكن قريباً جداً منّي على بعد اميال كثيرة ، تنير أوجه المدينة المربكة ، وتشعلها ألقاً ودلعاً من المساء حتى الفجر ، وتجلعني أتمسّك بإحدى البالونات لأرتفع بها إلى أعلى الغيمات ،
عجل الوقت وأنتهى موعد السهر الطفوليّ وأنتهينا عاشقين كبيرين أنتِ في العشرين وأنا فيما بعد العشرين
فأنا يا حبيبي مثلكِ أحب الأيس كريم والشكولا وأحب أيضاً مشاهدة الرسوم المتحركة ،!! أسكن طفولي مثلكِ وتسكنني ، ولكن علينا يا مليكتي أن نكبر قليلاً ، وأن نعترف بمرور السنين ونستعد للقادم ، فهو للنشاط أقوى ، وللعزم أبقى ، وللحلم أقرب تحقيقاً
فهيّا بنا نعشق القادم كما عشقنا السابق ، وسأحبكِ على طريقة جديدة
وأسلوبٍ عصريّ الجنون ، سريع الإحتراق ، قليل السكون
ألا يبدو الامر مسلياً يا طفلتي ؟ سنبني بيتاً حقيقيّاً ، وحلماً حقيقياً
إلى هنــــــاك أمسكي يدي ،، واسعدي بما لديكِ
فأنا لن أدع الفرصة تفوتني لأحبك بأي شكل او لون