دمعٌ بعيني لايكفكفهُ المللْ ويثيرُه الفكرُ الذي لايُحتملْ متربصٌ بالقلبِ يرقبُ خلسةً نبضَ التَّوجُّعِ كي يزيدَ به العللْ أخفي العذابَ ولا أبوحُ بأنَّتي فيذوبُ قلبي بينَ نبضي والمُقلْ ويشبُّ من صوتِ الحريقِ تساؤلٌ فأظنُّ أن الموتَ من عنِّي سألْ أتراهُ يأتي صوبَ قلبى بالرَّدى وينالُ مني كي يغيَّبني الأجلْ فأقاومُ الإبحارَ في سؤلِ الجوى وأسوقُُ فكري بالهروبِ المرتجلْ حتى إذا مدَّ السَّفينُ شراعَهُ للرِّيحِ وابتدأ المسيرَ المفتعلْ عبثَ التَّرددُ بالهروبِ وأفلتتْ مني القيادةُ بين فكيّْ الوجلْ فجثوتُ فوق القهرِ ألعقُ دمعَهُ ناراًًتغشاني بها حزنُ الأملْ
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم ***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن