- من الواقع المشهود والتجربة الذاتية -
نادي القصيم الأدبي .. نادي حائل الأدبي .. نادي الرياض الأدبي .. وأخيراً .. نادي جدة الأدبي ..
مررتُ بجميع هذه المنتديات خلالَ فترة تكويني وتبلور مقدرتي الإنشائية والفكرية والشعرية فوجدتُ الإجحافَ والإنكار والتجاهل ..
تساؤلات .. !!
• أليست الغاية من تدشين الدولة للأندية وتوزيعها على المناطق هيَ استقطاب المواهب وتنميتها والتعريف بها ؟
• إذا كانت الأندية متمثلة بإدارييها وأعضائها قد قامت بالواجبات المناطة بها فما سر عزوف الكثير من الأدباء الحقيقيين عنها ونشوء الصالونات الأدبية الخاصة ؟
• لماذا أصبحت مقاعد مجالس هذه الأندية حكراً على بعض المسنين الذينَ أفنوا أعمارهم لبلوغها وعلى مجموعة من الصحفيين وذوي الوساطات الذين لا يمتون للأدب بصلة وعلى بعض الحضور النسائي الذي يقابل بكثير من المجاملة أحيانا ؟
• لمَ لا تُصدر هذه الأندية من المطبوعات ما يستحق النشر ولماذا يرفض الكثير من الأدباء تقديم ابداعاتهم من خلالها ؟
• من يقفُ خلفَ أحادية الرأي والإقصاء الفعلي المقرون - دائماً - بالترحيب الشفوي والابتسامات الصفراء ؟
• ما السر في اختفاء أنشطة هذه الأندية عن الأسماع والأنظار وانعدام خطابها الإعلاني للجمهور ؟
• من المستفيد الحقيقي من تجاهل هذه الأندية للوجود الإبداعي ومن تحزبها المخضرم ؟
• كيفَ تكرسَ في الذهنية الأدبية أن هذه الأندية لا تعدو كونها دعوة اسبوعية مفتوحة للكلام الفارغ والعشاء ؟
- دعوة للمناقشة والرأي -
و .. لـ الكلام بقية