كنت قد ذيلت بهذه الأبيات إحدى قصائدي واحببت اليوم إفرادها عرفانا بمن قيلت فيه على شموله قصائدي بحسن العناية وحصافة الراي والدلالة على مواطن الخير دوماوخاصة التعليق على القصيدة الآنفة الذكر ..ولربما لاتفي الأبيات بذلك إلا أن الأمر لايعدو جهد المقل ونسأل الله أن يوفي كل من لم نستطع توفيته إنه ولي ذلك والقادر عليه.
تأبى المكارم غير زاهية يدا نثرتْ علينا مسكها والعنبرا سحبت على نص القصيد غلالة لو لفَّت الليل البهيم لأبدرا أثنتْ على حرفي وذاك لجودها هل يا ترى كنا بذلك أجدرا إيهٍ أيا أخت الفضيلةأظهري تلك الحروف فليس ثمة مفترى جاءت كأنداء الغمام يلفها صدق الطوية معلنا ومخبرا ما سمتها بين العجاف رخيصة الشعر أعلى أن يباع ويشترى لكنها روح طغت في جسمها فتشكلت شعرا يفور تفجرا شكرا على هذا المرور وإنها محمودة تلك النسائم في السرى إن كنت أول من يزور فإنه اعتاد شعري ذاك منك ليفخرا هذا المرور كرامة من مكرم أغنت مرادي عن فيوضات الورى