بشرى لكل كفيف عربي

المختصر/

البيان/ اعلنت شركات تطوير البرمجيات امس عن اطلاق برامج هال وسوبرنوفا الاصدار العربي بعد سنتين من التطوير المشترك ليستفيد منها الكفيف العربي حيث تمكنه من استخدام جهاز الكمبيوتر كالمبصر. ويقرأ برنامج هال للكفيف ما يعرض على شاشة الكمبيوتر بصوت مسموع وباللغة العربية.

ويمكنه من الاستعانة بسمعه في التفاعل مع جهاز الكمبيوتر. اما برنامج سوبرنوفا فيمتاز باحتوائه على مكبر مجهري لضعاف البصر بالاضافة الى قدرته على قراءة الشاشة.

وتتميز هذه البرامج بصغر حجمها 70 ميغا بايت وسرعة تجاوبها مع الكفيف. والمثير للاهتمام هو ان هذه البرامج تستطيع التحميل على مواصفات منخفضة مثل معالج بينتيوم 2 على الاقل و128 ميغا بايت من الذاكرة و 125 ميغابايت من القرص الصلب بالاضافة الى كرت صوت.

وتدعم هذه البرامج جميع انظمة التشغيل من شركة مايكروسوفت مثل ويندوز 98 ومي و 2000 وان تي واكس بي. وتوفر شركة ناطق تكنولوجي هذه البرامج للمستخدم مباشرة او من خلال شبكة من الموزعين في العالم.

وتفتح برامج هال وسوبرنوفا للكفيف العربي التي طورتها شركة دولفين كمبيوتر اكسيس البريطانية وشركة ناطق تكنولوجي ومقرها دبي ابوابا من الفرص كانت مغلقة امامه بالامس. فيستطيع الآن مواكبة عصر المعلوماتية بنفس الاسلوب الذي يشكله المبصر. ويستطيع تشغيل جهاز الكمبيوتر واستخدام برامج ويندوز والبرامج التطبيقية مثل وورد واكسبلورر بوينت واكسبلورار وأوت لوك واوت لوك اكسبريس.

كما يستطيع الدخول الى شبكة الانترنت والابحار وكذلك التواصل بالبريد الالكتروني. وتقرأ برامج هال وسوبرنوفا النصوص العربية سواء كانت مشكلة او غير مشكلة نظرا لاحتوائها على مشكل آلي. كما تدعم خط برايل والسطور الالكترونية، ويستطيع الكفيف تفعيل النطق والبرايل معا او النطق دون البرايل أو البرايل دون النطق حاصلا بذلك على مرونة بالغة تتماشى مع رغباته. ومن اهم مميزات برامج هال وسوبرنوفا هي قدرتها على قراءة اقراص البرامج العربية المختلفة.

فيستطيع الكفيف تحميل برامج مثل تفسير القرآن الكريم للشيخ الشعراوي ومكتبة التراث وموسوعة القدس والسيرة النبوية وجميع البرامج الاخرى المتوفرة بالأسواق. وتقرأ برامج هال وسوبرنوفا هذه الاقراص بسهولة بالغة علما بأن مثل هذه الاقراص تم تصميمها اصلا للمبصرين فهي تستعين بالفأرة (الماوس) والازرار في عملها دون ان تراعي الاحتياجات الخاصة للمكفوفين. وتنهي برامج هال وسوبر نوفا بذلك سنوات طويلة من الحرمان التي عانى منها الكفيف العربي وعدم قدرته على قراءة ما كان متوفراً للمبصرين فقط.

منقول

رائع جدا هذا الخبر
وكم نحتاج كدول عربية ان يكون لدينا المزيد من الاهتمام بذوي القدرات الخاصة
حيث انهم يحرمون من الكثير من الامور الهامة في حين انها يمكن ان تكون لهم
متاحة ولكن بقليل من الاهتمام بما يحتاجونه وتكريس كوادر مختصة لمثل ما يمكن
ان نوفر لهم مما يكفل لهم حياة طيبة كالبقية الاخرين.

اشكر لك هذا الخبر

نسرين

بالفعل أخي عدنان خبر رائع يسعدني جداً ...

أشكر لك هذا النقل وهذا الجهد.

دمت بخير

شكرا لك نسرين وبارك الله فيك


شكرا اخي سمير ويارك الله في جهدك

بشرت بالخير أخي الكريم عدنان

و بارك الله بك و بمجهوداتك الجلية

و أنشطتك المتعددة في الواحة

تقبل ودي

د . جمال مرسي

ودك محفور في القلب أخي الكريم د.جمال


وبارك الله فيك على جواهر تنثرها هنا وهناك


دعواتك