|
شاهدتها في ربا الإكرام باسقة |
ندَّت أيادي الرضا حبا روابيها |
من أنت أسئلة طافت بنا حلما؟ |
بالله قولي لنا مسرى مغانيها |
من أين أعبر ؟ قالت : لا اعتذار لكم |
لا باب نغلقه في وجه آتيها |
من أين ادخل للأحباب، سامرهم |
صدق وكأسهمو من نخل واديها |
قالت وقد ملأ الإشراق مبسمها |
هذه المبادئ في الأعلى تناجيها |
انظر ـ فديتك ـ أحبابا بهم رفلت |
عيدا نخيل الهدى سبحان منشيها |
من واحة الخير آمال لنا جمعت |
من جبلة الطيب كان الله راعيها |
هيا أُخـَيَّ فما للضاد من أمل |
إلاكمو عترة عذراء تبنيها |
قلت المجالُ ؟ فقالت فصح منطقكم |
من قصة او مقال لا خـَنا فيها |
أو فاتخذ ظل نخل الشعر تلق به |
خير الأحبة نالوا حب بانيها |
الشعر يا ولدي ديوان أمتنا |
قال الرسول، بيان السحر ساقيها |
والشعر ميراث، قوم قال أولهم |
لا خير في أمة تسبى مراعيها |
قلت :الحقيقة ، قالت :جـُدْ لنا ولدي |
إن الحقيقة من أسمى مباديها |
شاهدت بين ربا الأخلاق واحتكم |
بل واحتي يشرق الإفصاح من فيها |
ليت البيان بهمس الوجد يسعفني |
شعر الألى صدقوا ، بالروح نفديها |
لكنه زمن أفنى بلاغتنا |
من أين لي لغة قيلت فأشريها |
قالت : بـُني قواميس النهى فـُتِحتْ |
والعرس في واحة الأخيار واليها |
كيف الأغاريد تبدو حين نعلنها |
بنت البلاغة زفتها زواهينا |