هو لي حلم البداية والانزلاق من أعلى سفح برموش عينيه جمال النهاية ...
هو كالألف بحياتي مهما حدث ومهما تبعثرت أبجدية أولويتي يبقى الأول دون منازع يبقى شامخاً لا ينحني شعوري به مها انثنت الرياح بسفني ثابت وقبعته دوماً معتزة به .......
جمعتنا صدفة دبرها الصمت لي من حزنه على قلبي
مرت كمرور البرق عيناه بعينيي لا اعلم ماذا رأيت فيهما أفزعتني
تجمدت لحظة استنجدت بكل قوى الهروب بالأرض لتسعفني
خفت أن يشهد ميلادي دون أن اشهد ميلاده
صحوت من صدمتي وعاد الدم يداعب عروقي اين انا ....المكان مألوف لكن إحساسي به غير مألوف
أسندت نفسي على ما خلفي ضممت قدميٌ لصدري وطوقتها بيدي دفنت رأسي بين أضلعي وانا أتسأل
( أما زلت هنا آم أنى أوصد المنافذ على الهواء؟؟)
...( حبيبي )...
.شعرت بنشوة الحب تنفضني وانا اهمس بها إليك ..... ليتك سمعتها تذوق الأشياء للمرة الأولى شعور جميل ...
يالسخرية الأقدار حبنا تمرد علينا بعد ان كان مكتوماً ونزع لثام قبيلة تلثمنا بعاداتها سنوات مضت لا نرى سوى أعين تحاول ان تحكي مصابها لكنه اكبر من مساحتها المحصورة ...
أظنك ألان تسأل لم هربت ؟
لم يكن سوى خوفاً من الإفصاح هو طبع الأنثى ترى ان القلب الآخر يجب ان يكون هو الهامس الأول
وأردت ان أكون أنثاك المدللة
.....( أحبك يامن تحب بصمت )......
فأين انت ...وأي مكان يطويك وأي سماء تغطيك
بدأت اسخر ممن اجهدو انفسهم لقياس مساحة الكون
(ما حجم الكون الا بإحساس ساكنه)...
ها قد اصبح كوني كله عينيك وسوادهما الأرض تتقي بغلافها النقي الأخطار الممكنة
لا أكاد اصدق
ما أسرع الاحداث تتوالى على المحب حتى لا يكاد يقصي خلف ظهره اولها فينظر لتاليها
بالأمس القريب كنت اعيش على الإحساس الصناعي واليوم سياط الشوق تستعذب حداثة جلدي
ليتك معي كي أرى
فلبي يُراقص قلبك بين كفيك
وارى كيف برعا في ذلك ....
سمعت منذ زمن
ان قلوب العشاق كلما ارسل الضوء خيوطه تحمل حقائبها وترحل ولا تعود الا بساعة متأخره من اليل حتى انها ببعض الاحيان تتأخر ويغفو اصحابها لكن يتركون لها ابواب صدورهم مفتوحة لتدخل عندما تعود
ما اعظم حسرتي ..........ان كانت هذه حالة قلوبنا وأجسادنا مازالت تتقي بخيمة القبيلة الرمضاء ...
لا الوم قلبي إذاً على ثوراته
ولا ألومه ان وصل به العقوق لنكراني
لكني لن انفيه اليك الان
سنكون كلنا بين يديك عندما فقط تغتسل من دماء القبيلة فاترك لنا خبراً بذلك.....