|
يا أمة الضاد إن الضاد في خطـــر |
فاصحي وذودي عن الآثار والأدب |
قد جاءنا حاقد ينهي ثقافتنا |
ومكره واضح في فعله الخِـــــبب |
فحاذريه وعدّي كل مقتدر |
لتجعلين عدو الخير في لـــــغـب |
وحوّلي البحر بركانا ليغرقه |
والبر عاصفة تجعلـــه في تبب |
وتشعل النارفي أعماقه ندما |
كي لا يعود لنهب الموطن الخصب |
يا أمتي لايزال الحق منتصبا |
فاسعي لإرجاعه من كف مغتصب |
فقد عهدناكِ لا ترضين باطلة |
ولا حياة بهـــــــا الإذلال ، فانتصبي) |
مالي أراكِ على الأهوال صابرة |
أتقبلين بحرق الــنخل والعـــنب ؟؟! |
أترضخين لمعتوه ومنحرف |
ألا تردين هذا المعتدي ؟ أجبي |
قالت : هنالك أبناء يؤرقهم |
هذا الضياع ، وما ألقاه من سغب |
قد عاهدوا الله ألا يقبلوا أبدا |
طغاة عصري ، ولا من دنّسوا تُربي |
لا لن أموت سأبقى أمة وسطا |
أختـــــــــــارها الله تتلو أفضل الكتب |
انظر فلسطين إذ قالت لغاصبها: |
ياناحر الشمس نوري غير محتجب |
وسرح الطرف في بغداد إن بها |
معــــاقل المجد لم تذهب ولم تغب |
والحرب تبقى سجالا في مواقفها |
والنصر للحق يبقى عالي الرتب |
لا تبتئس إنها أيامنــــــــــا دول |
يوم بيوم ولا خلـــــــد لذي نسب |