ذكَّرَتْني ذكَّرتني بهَمْسِهَا الأنْسَامُ حينَ خِلْتُ الحنينَ صَارَ حراما وَاسْتقلتْ بجُعْبَتي الأوْهَامُ فَامْتطَيتُ الأنينَ والشِعْرَ حتى تعِبَتْ مِن وُثوبِنا الأقْلامُ ذكَّرتني . وَرُحْتُ أرْضَعُ وصلي ويحَ قلبي. متى يكونُ الفِطَامُ؟ يا" كياني".أصيحُ ما مِنْ مُجيبٍ يا"كياني".وينتهي بي الكلامُ يا"وُجودي". وتنتحي بي همومي يا " وُجودي" .وتكبرُ الآثامُ بُحَّ صوتي. ولمْ يُجِبْ غيرُ نفسي وأنين يُرامُ فيهِ الحِمَامُ هِمْتُ سُكْرًا.ولم يُصِبْ فاي خمرٌ فلظى الشَوْقِِ- لوفَطِنْتَ- مُدامُ وفَحِيحُ الفراقِ لا شَكَّ يُفني كلَّ نفسٍ يَسُودُ فيها الهيامُ أينَ مِني زمانُ وَصْلٍ تولى كانَ يَهْذي ببينِهِ اللُوَّامُ كانَ يَسْري بهاؤه في الحَنايا كلما لاحَ أوْ تولى الظلامُ ليتَ شِعْري لحيظة من صفاء ينتشي في رحابِها الاحْتِكَامُ فنناجى ونشتكي و نلبي داعيَ الوصلِ إذْ غشانا السَلامُ ونَبُثُ النقاءَ حُبًا وَ قُربًا بَعدَما امتدَ في الرِيَاضِ القَتَامُ نمنحُ الشوقَ في المسيرِ وِصَالا ما تلهى عن الكيانِ الرِّجَامُ