|
جهْلُ ابنِ آدمَِ أذهبَ الألبابا |
وأراهُ ما يمضي إلهِ صوابا |
حتّى إذا عثرتْ خطاهُ جهالةً |
أمضى ظلوماً يلعنُ الأسبابا |
وإذا الوحولُ بهِ أحاطتْ ظنَّ أنْ |
لا يستطعَ إلى النجاةِ إيابا |
ظمآن يعدو لاهثاً لسعادةٍ |
ويراهُ ماءً ما يكونُ سرابا |
أنّى أتيتَ لهُ بنصحكَ جاهداً |
عن ما تأمّلهُ قفاهُ أجابا |
ويحَ ابنُ أدمَ كيف شاءَ هواهُ في |
دارِ الغرائز يطرقُ الأبوابا |
يخلي الفؤادَ من الحياء ويكتسي |
في زينة وتبهرجٍ أثوابا |
قفْ يا ابنَ أدمَ ما تريدُ وأنت من |
طينٍ وتكرهُ أن تعودَ تراباَ |
عشْ كيفَ شئتَ ولكنِ احذرْ زلّةً |
يوماً ستطلبُ في القضاءِ حسابا |
|
|
أخي الحبيب مروان قرأتُ رائعتكم فأثارتني لأقدم لكم ما جدتُ به فتقبّلوه
أخي الحبيب اهتمامك في القضايا الاجتماعية والإنسانية دلالةٌ على فكرٍ نيّر فكم قرأتُ لك في مثل هذه القضايا .... نشكرك كلَّ الشكر على أن توجد لنا مثل هذه الروائع نستقرّ بها على بيّنة .
رجاء من محبّك لا تطل الغياب علينا ..
تحياتي وتقديري
دمت بخير
في أمان الله .