ما ظل َّ من زوَّجَ الإحساسَ بالتيه وصيَّرَ الشعرَ أذكارا ترقــِّــيه ظهرْتَ كالبلبلِ الصدَّاح ، منظرُهُ يشفي قلوبا كسيراتٍ حواليه ِ يا أيها الملَك ُ المندس ّ ُ في خلدي إني أبثكَ حبا لست َ تدريه لمـَّـا رأيتك َ مثل الكون ِ منسجما ً سألت ُ قلبك َ ود ّ ًا من أعاليه معاذ ُ يا حجـَّـةَ الأشعار في زمني لا يمكث ُ الزهْرُ إلا في روابيه إسأل ْ حروفك َ كم ظلت ْ تعلمنا أن نترك َ الحس ّ َ يجري في مجاريه
أكمل ْ ..