|
الحُبُ ضاعَ وضاعـتِ الأحبابُ |
|
|
وأحِبَتي منْ ألفِ عامٍ غابـوا |
قطعوا حِبَالَ الودِ مُنْذُ تآمروا |
|
|
عـند الخليج فكلهم أذ نــابُ |
رِفقًا بنا يا أيها الأ ذ نــــابُ |
|
|
بكُمُ استقرتْ بالفُراتِ كلا بُ |
غـرسوا مخالِبَهمْ بنخل عـراقِنا |
|
|
وخليجُنا نشبتْ بهِ الأ نيــابُ |
الفجرُ أذَ نَ في سماءِ فُــراتِنا |
|
|
والقاذ فاتُ بها ينوءُ سَحَــابُ |
طارتْ بعـلم الخـائبينَ وأرضُهم |
|
|
يلهو بها يتآمرُ الكــــــــذابُ |
والقصْفُ يعـصِفُ بالصِغارِمُدَ مرًا |
|
|
ولأ جل بوشٍ تُعـصَرُالأ عـنابُ |
أمراؤهم في كل وقتٍ أذ عـنوا |
|
|
ليــد التحالفِ كلهمْ أسبابُ |
كلُ المحافل قـد أباحتْ قتلنا |
|
|
وبنو العـروبةِ أرضُهمْ أسلا بُ |
ما عاد للشرفِ الرفيع كتائبٌ |
|
|
للعــم- سامَ - تُفَتَـــحُ الأ بوابُ |
يسطو يُقَتِلُ يَستبيحُ عــراقَنا |
|
|
لا شئَ يعنينا.. فَذاكَ صَـــوابُ |
وجحافلُ العـربِ الأ شاوس خُدِ رَتْ |
|
|
يمشي بها في المشرقَيْنِ غُـرابُ |
إنَ المدافعَ قررتْ تحـريرَكــمْ |
|
|
والقاذ فاتُ لهيبُها وَثــــابُ |
تغـتالُ فجرًا سوفَ يُشرقُ عـند كم |
|
|
وحضارةً تسمو بها الأ لبابُ |
جاءوا إلى النجف الشريفِ وذَبَحوا |
|
|
وبنعـلِ بوشٍ دُ نِسَتْ أعـتابُ |
قتلوا حُسَيْنًا مرتَيْنِ بِكـــر بلا |
|
|
والخانعـونَ أميرُهُمْ قَصَــابُ |
طعـنوا صهيلَ الخيلِ مُنذُ تآمروا |
|
|
وتحالفَ الأ وغــادُ والإ رهابُ |
أنا يا بُنَيةُ إنْ خَسِرْتُ قَضيَتي |
|
|
فلطالما خَسِرَ الضياءَ شهابُ |
لا تجزعـي إذ ماد مائي أهرِقَتْ |
|
|
فلقد نــجَـتْ للخَـائنين رِقــــابُ |
عُـذ رًا بُنَيةُ إنْ خَسِرْتُ سِباقَنا |
|
|
فخُيولُنا قَــد خَانها الأ عـرابُ |