هذه المقطوعة هي هدية وترحيب بالشاعر سلاف الذي شرف هذه الواحة وهو عزيز علينا وعلى أخينا سميرالعمري فله مني هذه الهدية المتواضعة جدا
أهلاً وسهلاً أقبل الأضيافُ فاستقبلتهمْ بالندى الأشْرافٌ فترى الذبائحَ والموائدَ هُيِّئَتْ وكما جرتْ في عُرْفِنَا الأَعْرَافُ حتى الورودُ تفتحتْ بقدومكمْ لتقول مَرْحى قدْ أطلَّ سُلافُ والواحةُ الغناءُ ضاعَ عبيرُها وتراقصتْ في دَوْحِهَا الأطيافُ واستأنستْ بكمُ الطيورُ فغردتْ نغماً يرددُ لحنَهُ الأُلاّفُ ياشاعرَ الحرفِ المنيرِ تأَلُّقاً قدْ باركتْ أشعارَكَ الأسْلافُ شعرٌ يذوبُ حلاوةً وعذوبةً وبجانبيه محبةٌ وعفافُ ماصاغَ للأدباءِ لحنَ قصيدةٍ إلا وقدْ كَمُلَتْ بها الأوصَافُ فغدتْ لألسنةِ الرواةِ قصيدةً يُلْتَفُّ حولَ نشيدِهَا ويُطَافُ ما إنْ أهابَ بكَ الحبيبُ مُرَحِّباً حتى أطلَّ لواءُكَ الرفرافُ ركبٌ أطلَّ وصوتُه رجعُ الصدى وتحوطه بالعزةِ الأسْيافُ