قرأت هذه الأبيات لما فتحت ديوان المتنبي فأبيت إلا أن آتي بها إلى شعرا ء الواحة الكرام
لننسج على منوالها ما جادت به قرائحنا..
المجد عوفي إذ عوفيت و الكرم وزال عنك إ لى أعدائك الألم صحّت بصحتك الغارات و ابتهجت بها المكارم و انهلّت بها الدّيم وراجع الشمس نور كان فارقها كأنّما فقده في جسمها سقم ولاح برقك لي من عارضي ملك ما يسقط الغيث إلا حين يبتسم
ها أنا أبدأ
المجد فيك وليد الفضل و الكرم=وأنت أحسن من يشدوا به قلمي
سلمت من وجع الأيّام يا ملكا=حوى المكارم ألقاها على سقمي[/gasida]