عـن اعـتداء الجُبناء عـلى المصحف
الشريف في معـتقل جوانتنامو
المُصـحَفُ المظلـوم
المُصحَفُ المظلومُ يشكو أمَتي وأصابِعُ الطغيان تَقتُلُ عِـــزتي رِجسُ الأبالِسةِ اللئام يطــالُـــهُ وخناجرُ الظلم القــبيح بمُهجتي في قبضةِ السجانِ يقبعُ مؤمنٌ يتـلو الكــتابَ مُـرتِلاً في الوحدةِ فإذا عـتاةُ الظالمينَ بحــقدِ هِـمْ دا سوا عــلى الـقُرْآن نور هدايتي ورَمَوهُ في بئرِ النجاسةِ- وَيْلهمْ ويَدُ الكـــتابِ عـَلَتْ لترفضَ محنتي المصحفُ المهجورُيشكوأمــــةً نسِيَتْ كرامتَـها لأ جلِ اللقمـــةِ والعـمُ .سامُ. يقـودهُ خِنـــــزيره لِيُــدَ نسَ القـــرآنَ روح هُوِيتي كلُ الفظائع في السجون مباحةٌ ودَ مُ الشهيدِ إذا هـوى في القِمََةِ هل تستفيقُ الآنَ أمةُ أحــــمـدٍ أمْ في الترابِ هَــوَتْ بثوبِ مذلةِ المصحفُ المغـبونُ يكسِرُضوءَه سُـمُ الأ فــاعي00فاستفيقوا سادتي
شعـر// عـربي صالح محمد.