ندى الصبار....................
نصكِ عبارة عن قطعة شوكولاتيّة حارة الممسك، كما أنها ممزوجة بفلسفة فكريّة
عاليّة السرد.
الباسقة بكلِّ بياض
ندى الصبار.........
أهلا ً بك ِ مجدّدا ً
أوتعلمين
لقد تُهتُ في كيفية قراءة هذه القصة
فلم أعرف كيف أقرأها
ءأقرؤها على سبيل أنها آمال لا تتحقق
أم على سبيل أنها أحلام مرّت بك ِ
أم على سبيل أنها تدوينٌ للجمالْ
أم على سبيل أنها ترتيبٌ لصفحات الصدقْ
ولكنني سأكتشفُ لاحقا ً أنني كنتُ وما أزال
أمام فتاة من العرب .. تخطبُ في جمع من العرب
بـبيداء سوق عُكـــاظْ .. وينتهي نسبُ فكرها
لأحدِ حُكماء العرب وكأنني بهذا الحكيم ِ
يقالُ لهُ .. قُسُّ بن ساعدة الإيادي
...
أيتها البيضاء
ندى الصبار.............
جميلٌ أن أقرأ لك ِ على الدوام
والأجمل أن تستمرَّ هذه الروحُ
التي تمتلكينها تحلّقُ في فضاءاتنا
لله أنتي
فكم أنتي بحق ٍ رائعة
تقبلي مروري
حمزة الهندي