ارتسم في عيني فرح آسر, كانوا يتساؤلون لما الفرح ؟؟؟؟لم أستطع أن أجد جوابا يشفي غليلهم
غير أنني وجدت في نفسي مكامن ضوء وأشعة نور وابتهاج. ,أكل هذا من كلمة ؟؟؟؟؟؟
ووعد تراقص بين ثنايا حروفك ووصل إلى شغاف قلبي فأيقظ حلما كنت أظنه قد انتهى, تعدني كما العصافير بأن نبني فوق الأشجار ونحلق عاليا في عالم الجمال , كنت سعيدة أن أكون أنا وأنت في محراب الله من العباد , وكانت لدي قوة صبر طويلة وخيال واسع رسم لي كل الأشياء في عالمي الجديد معك .....
زينته بكل الورود الجميلة, كنت هديتي على طول التحمل وصدق السريرة, مابالي أجدك الآن مترددا تملأ نظراتك الريبة............
اتذكر! آخر مرة هاتفتني كان صوتك واثقا جدلا ولمتني على القطيعة, وقلت عودي روحي بدونك عليلة ؟؟
وفي سفري الأخير كنت أستعرض كلماتك كل ليلة , وأهمس سيختفي الحزن والألم..........
لكن باتت الدروب إليك طويلة, وأتعبني طول النوى عاد الحزن من جديد أرتوي رحيقه سقما سرت به نحيلة, متى تصدق الرؤيا متى؟؟؟ .............